كشف عبد الواحد الراضي أن النساء يشغلن حوالي 20 في المائة من مقاعد برلمانات العالم. وأفاد عبد الواحد الراضي الذي يشغل رئيس الاتحاد البرلماني، خلال تقديم للخريطة العالمية للمرأة في السياسة سنة 2012، رفقة المديرة التنفيذية لشؤون المرأة في الأممالمتحدة ميشيل باشليه، أن المشاركة السياسة للمرأة ما تزال هامشية. من جهتها قالت باشليه، إنه «تم إحراز خطوات تقدم، ولكنها بطيئة للغاية.. يتعين علينا الإسراع»، معربة عن أملها في أن يتحقق خلال عام 2014 «تغيير حقيقي» في الأرقام، وتشارك المزيد من النساء بالبرلمانات، و»في الرئاسة ورئاسة الوزراء أيضا». ويشار إلى أن عدد رئيسات الدول أو رئيسات الحكومات قد تضاعف من ثماني منذ أربعة أعوام إلى 17 حاليا، في حين أن نسبة الوزيرات قد ارتفعت بشكل «متواضع» من نحو 14.2في المائة خلال عام 2005 إلى قرابة 16.7في المائة في الوقت الحالي. والواقع أنه ما زال بعيدا جدا تحقيق الهدف الذي حددته الأممالمتحدة في المؤتمر الدولي الرابع حول المرأة والذي انعقد منذ عقدين تقريبا في العاصمة الصينية بكين، عندما اقترحت أن تصل نسبة المشاركة النسائية في برلمانات العالم بحلول عام 2000 إلى 30%. وشجعت باشليه الدول الأعضاء بالأممالمتحدة على استخدام نظام الحصص (الكوتة) «لتوسيع نسبة مشاركة المرأة في البرلمانات».