نظمت «جمعية الريف لتنمية السياحية القروية» مؤخرا بمدينة الحسيمة، أسبوعا سياحيا تحت شعار «السياحة المستدامة فرصة من أجل تنمية مستدامة». وتضمن برنامج هذه التظاهرة السياحية الرامية إلى إبراز مؤهلات الإقليم وتراثه الثقافي، تنظيم معرض لمنتجات محلية لعدد من التعاونيات بالمنطقة، وندوة لفائدة الطلبة المهندسين حول مواضيع «السياحة المستدامة والتكوين المهني بالمغرب» و»الممارسات الجيدة في السياحة المستدامة ومقاربة النوع، والسياحة البيئية بالمنتزه الوطني»، و«تعزيز التراث الثقافي في السياحة المستدامة». وأبرز رئيس الجمعية أن هذا الأسبوع يروم، إبراز المنتوج المحلي لمجموعة من التعاونيات الفلاحية والحرفية التي تشتغل بالمنتزه الوطني للحسيمة، فضلا عن الخدمات والعروض السياحية التي تقدمها المآوي القروية بالمنتزه (أدوز، وتاوسارت وتاونيل) بالجماعة القروية الرواضي، و(مأوى جنانات) بالجماعة القروية بني بوفراح.من جهتها، أشارت منسقة المشاريع بالمنظمة الاسبانية «حركة من أجل السلام» إلى أن المعرض الذي يشكل فضاء لإشهار المنتجات ليس الوسيلة الوحيدة لتسويق المنتوج، داعية في هذا الصدد كافة المتدخلين في قطاعات التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة إلى البحث عن نقط البيع على المستويين المحلي والوطني لتسويق المنتجات المحلية، وتشجيع التعاونيات الفلاحية والحرفية على تسجيل العلامة التجارية لمنتجاتها وإبرام اتفاقيات مع شركات مختصة في مجال التسويق. وقد نظم هذا الأسبوع بتنسيق مع مجلس جهة تازة، الحسيمة، تاونات، والمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، وجمعية (بادس) وشبكة الجمعيات التنموية العاملة بالمنتزه الوطني، والمنظمة الاسبانية «حركة من أجل السلام»، من أجل التعريف بمؤهلات إقليمالحسيمة وبثراته الثقافي.