اختتمت، يوم الثلاثاء الماضي بخنيفرة، فقرات الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، وعرفت مشاركة 55 عارضا يمثلون جمعيات وتعاونيات ومقاولات من مختلف ربوع المملكة. وشكلت هذه التظاهرة التي نظمتها، منذ 29 يونيو الماضي، غرفة الصناعة التقليدية لإقليمي خنيفرة وميدلت بشراكة مع دار الصانع وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للقطاع، فضاء خاصا لتثمين وتسويق المنتوجات المحلية وإبراز خصوصيات وتفرد منتجات الصناعة التقليدية المحلية. وبالإضافة إلى العارضين القادمين من مدن مختلفة ومراكز قروية رئيسية بإقليمي خنيفرة وميدلت، شارك في المعرض الذي ضم 50 رواقا، عارضون يمثلون جهات آسا-زاك، والسمارة والداخلة ومراكش وفاس والصويرة والخميسات وتارودانت ثم تازة. وتم بهذه المناسبة عرض منتوجات محلية ووطنية من الفخار والحديد المصنع للديكورومنتوجات من الخشب والحجر والجلد والزرابي والحلي ومنتوجات النسيج. وحسب المنظمين، فإن هذا المعرض يعتبر فرصة مواتية للحرفيين لتسويق منتجاتهم، وتشجيع تبادل الخبرات، ونسج علاقات عمل بين العارضين والحرفيين بالجهة، وأولئك القادمين من جهات أخرى. وأكدوا كذلك على أهمية هذا النوع من التظاهرات في تنشيط قطاع الصناعة التقليدية خاصة والمدينة عامة، مسلطين الضوء على مساهمة القطاع في التنمية السوسيو-اقتصادية للمدينة وإشعاع التراث الثقافي المحلي.