لماذا يصر بعض الكتاب المغاربة على الكتابة بلغتين؟ ويختارون إلى جانب الازدواجية اللغوية تعددا آخر على مستوى الأجناس ليجمعوا بين الشعر والرواية والقصة والمسرح والنقد؟ تعدد اللغات والأجناس لدى عدد من الأدباء المغاربة الرواد والجدد: هل هو إغناء للتجربة أم تشتيت للجهد؟ ألا يشوش انصراف الكاتب عن الجنس الأصلي الذي برز فيه، ليجرب حظه في معتركات أدبية أخرى،على عطائه الرئيسي في هذا المجال أو ذاك؟ هذا ما سيناقشه ياسين عدنان في حلقة هذا الأسبوع من مشارف مع الأديب نور الدين محقق، مؤلف روايات «وقت الرحيل»،»ريشة الطاووس»،»مدينة الخيال»، و»بريد الدارالبيضاء»، وصاحب الأعمال الشعرية «أوراق العشق»، «عرائس البحر الأبيض» و»ترجمان الأشواق» بالإضافة إلى عدد من المسرحيات والدراسات النقدية التشكيل والسينما والمسرح. موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف مساء الخميس 23 فبراير 2012 على الساعة العاشرة والربع ليلا على شاشة الأولى.