قلة فقط من الكتاب المغاربة انشغلوا في أعمالهم القصصية والروائية بأدب الصحراء. فما خصوصية هذا الأدب؟ وما هي رهاناته؟ وماذا عن الصعوبات التي يعيشها أدباء الجنوب؟ وكيف السبيل إلى تحويل مدن الجنوب إلى مراكز ثقافية لها هي الأخرى حضور وإشعاع؟ هذا السؤال يطرحه ياسين عدنان في حلقة جديدة من مشارف على أحد أكثر الكتاب الجدد نشاطاً عبد العزيز الراشدي القاص والروائي الشاب الذي ينحدر من زاكورة، أحد مؤسسي مجلة (الثقافة الجنوبية) ونادي (الهامشي القصصي) بزاكورة، وصاحب «زقاق الموتى»، «طفولة ضفدع»، «غرباء على طاولتي» ورواية «بدو على الحافة». موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف مساء الأربعاء 12 يناير على الساعة الحادية عشرة ليلاً على شاشة الأولى.