العثماني واجتماع وزراء الخارجية المغاربيين قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ سعد العثماني٬ إن هناك مؤشرات إيجابية لإعطاء دفعة جديدة للاتحاد المغاربي٬ تتجسد في الإرادة السياسية للقادة المغاربيين في هذا الشأن. وأوضح العثماني٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على هامش زيارته٬ أمس الجمعة٬ للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء٬ أن أملا يحذو المسؤولين المغاربيين في الدفع إلى الأمام بالعمل المغاربي المشترك٬ معربا عن ثقته في المستقبل بالنظر للإرادة السياسية المشتركة التي عبر عنها القادة٬ والوعي بضرورة الاتحاد في مواجهة السياق الاقتصادي الراهن. وعن اجتماع وزراء الخارجية المغاربيين٬ المقرر انعقاده اليوم السبت بالرباط٬ أبرز العثماني أن هذا اللقاء «التاريخي» سيبحث جدول أعمال غنيا٬ يشمل مناقشة مختلف القضايا وسبل آليات تفعيل الاتحاد وإعطاء دينامية لعمل مؤسساته. وأشار إلى أن الأمر يتعلق بالوقوف على حصيلة المؤسسات المغاربية والاتفاقيات المغاربية المتعددة٬ وآليات تفعيلها٬ فضلا عن الإعداد للقمة المغاربية التي ستعقد في وقت لاحق بتونس. إرجاء النظر في ملف شغب سجن سلا قررت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا٬ أول أمس الخميس٬ إرجاء النظر إلى غاية فاتح مارس المقبل في ملف يتابع فيه 42 معتقلا على خلفية أحداث الشغب التي عرفتها المؤسسة السجنية بسلا يومي 16 و17 ماي الماضي. وجاء قرار الإرجاء بعد أن تم ضم ملف آخر يتابع فيه تسعة معتقلين على نفس الخلفية ليصبح عدد المتابعين في هذا الملف 51 شخصا. ويتابع هؤلاء المعتقلون من أجل «الاحتجاز وتخريب مباني ومنشآت عمومية مخصصة للمنفعة العامة والعصيان والمساهمة في العصيان والضرب والجرح». وكان السجن المحلي بسلا شهد في شهر مايو الماضي أعمال شغب تسبب فيها سجناء قاموا بتخريب الجناح الذي يأويهم٬ وأصابوا بالحجارة عناصر من قوات الأمن والحراس. الدعوة إلى إحداث نظام مغاربي في التعاون الأورو-متوسطي دعا الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون يوسف العمراني٬ أمس الجمعة في الرباط٬ الدول المغاربية إلى العمل على تحقيق التكامل والاندماج لتعزيز موقعها كفاعل أساسي في السياسة الدولية وإحداث نظام مغاربي فاعل في التعاون الأورو-متوسطي٬ مساهم في تنمية واستقرار وأمن منطقة الساحل والصحراء. وقال العمراني في كلمة أمام الاجتماع السابع والأربعين للجنة متابعة اتحاد المغرب العربي الذي يأتي عشية الاجتماع الíœ18 لوزراء الشؤون الخارجية في دول الاتحاد الذي سيعقد غدا السبت بالرباط٬ إن هذا الاجتماع يشكل مناسبة للتفكير في أنجع السبل لقيام اتحاد مغاربي متجانس يجعل المواطن المغاربي في صلب أولوياته٬و يلبي حاجياته التنموية والأمنية ويضمن مستقبلا مشتركا أفضل للدول المغاربية الخمس. وأبرز أن الاتحاد المغاربي أصبح في مقدمة أولويات قادة الدول المغاربية ومطلبا شعبيا ملحا وضرورة تقتضيها الاستجابة لتحديات التنمية في البلدان المغاربية.