المهاجم الإيفواري يتبرع بعوائد الإعلانات لمؤسسته الخيرية قرر المهاجم الإيفواري ديديه دروغبا المحترف في صفوف تشيلسي الإنجليزي بعد العودة إلى بلاده عقب الفشل في التتويج ببطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختها الأخيرة بغينيا الاستوائية والغابون، إرضاء للجماهير الإيفوارية التي كانت تنتظر اللقب القاري بإنشاء مستشفى خيري من ماله الخاص. وذكرت صحيفة «دا صن» الإنجليزية أن المستشفى الخيري الذي قرر تأسيسه من المتوقع أن يكلف دروغبا ما يقرب من 3 ملايين جنيه إسترليني، وذلك في محاولة منه لمصالحة الجماهير الإيفوارية التي كانت تنتظر منه التتويج باللقب الإفريقي، خصوصا وأن مهاجم تشيلسي يتحمل جزء من مسؤولية خسارة اللقب لصالح زامبيا. وحسب ذات المصدر، فإن النجم الإيفواري سيخصص كل عوائده من الإعلانات لدعم مؤسسته الخيرية التي ستتكفل ببناء المستشفى، مكتفياً براتبه الذي يتقاضه من تشيلسي الإنجليزي، مؤكدة على لسان دروغبا أنه ينتظر أن يظهر هذا المشروع للنور في أسرع وقت ممكن، وذلك بعد انتهاء الحرب الأهلية في الكوت ديفوار، وبعد ذلك البدء في بناء البلاد. وذكر التقرير الذي أعدته الصحيفة الإنجليزية أن عشق الجماهير الإيفوارية لدروغبا من المؤكد أن يسهم بشكل كبير في أن يصبح رئيسا لبلاد الأفيال في حالة ترشحه لذلك المنصب في أي وقت، نظرا للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها دروغبا. وكان دروغبا قد أهدر ضربة جزاء في المباراة النهائية التي جمعت فريقه بمنتخب زامبيا، والتي كانت أن تهدي اللقب ل «الفيلة» لقبه الأول منذ 20 سنة من الانتظار، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها دروغبا بضياع اللقب الإفريقي من بين أيدي الإيفواريين، إذ سبق له إضاعة ضربة جزاء في نهائي دورة 2006 بمصر أمام منتخب «الفراعنة».