دعت الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية (إ.م.ش) إلى خوض اضراب وطني يومي 10/9 فبراير 2012 مصحوبا باعتصام وإضراب عن الطعام أمام مقر المديرية العامة للجماعات المحلية بحي الرياض بالرباط. وتندرج هذه الدعوة في سياق الحركة الاحتجاجية التصاعدية التي أطلقتها النقابة «أمام تمادي وزارة الداخلية في إقفال باب الحوار، ومن اجل المطالب المشروعة لعمال وموظفي الجماعات المحلية»، حسب ما جاء في بلاغ للنقابة توصلت بيان اليوم بنسخة منه. وتأتي على رأس المطالب «إرجاع جميع المطرودين لأسباب نقابية بفاس (لحسن علبو، محمد الحراك) وسيدي بوبكر الحاج (عبد الرحيم الشهيد) وعدم تحميل الموظفين نتائج الازمات المالية التي تعرفها بعض الجماعات (اركمان وتفرسين بالناضور، الكنتور باليوسفية، بركين رجرسيف، بني سمير خريبكة،...)». كما تأتي في إطار «مواصلة النضال بتنفيذ الجزء الثالث من البرنامج النضالي»للمجلس الوطني الرابع للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنعقد بدار الاتحاد بالدار البيضاء يوم السبت 21 يناير 2012 تحت شعار «التشبث بالهوية الكفاحية للجامعة سبيلنا للدفاع عن الحريات النقابية وحقوق وكرامة الشغيلة الجماعية»، وهو القرار الذى أكدته الكتابة التنفيذية للجامعة المجتمعة يوم السبت 3 فبراير 2012 بالرباط. يذكر أن شغيلة الجماعات المحلية التابعة لنفس النقابة كانت قد خاضت إضرابات وطنية أيام 27/26/25 يناير 2012 و2/1 فبراير 2012.