شيعت ساكنة بنسليمان مساء الاثنين الماضي جنازة الفنان التشكيلي محمد نبيلي، الذي وافاه الاجل المحتوم عن 60 سنة، بالعاصمة الرباط بعد مرض مفاجئ ألم به. وكان الراحل ، قد أصيب بوعكة صحية تدهورت بعدها صحته في الأيام الخمس التي سبقت وفاته. وتستوحي، رسومات الفنان الراحل، مواضيعها من الرموز والحروف الأمازيغية، اذ استطاع أن يخلق عبرها ذلك التفاعل عبر ألوانه المبتهجة. وقد نال الراحل ديبلوم الفنون التطبيقية، ودرس بمدرسة الفنون المعمارية بمارسيليا، وهناك تعلم لثلاث سنوات فن الخزف، قبل أن يقرر الالتحاق بكلية العلوم الانسانية بمدينة اكس أونبروفونس، اختار موضوعا يتماهى مع طفولته وحياته وإبداعاته «من أين جئت». كان أول معرض للراحل سنة 1976. وقد ووري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة المدينة بعد صلاة العصر بالمسجد المتواجد بالمقبرة, وذلك بحضور وزير الثقافة, محمد أمين الصبيحي وعامل إقليم بنسليمان وثلة من الفنانين و المفكرين المغاربة من بينهم الشاعر حسن نجمي الفنانة والاعلامية بشرى أيجورك والسيد محمد النفالي رئيس الائتلاف المغربي للثقافة والفنون، اضافة الى أفراد عائلته وأصدقائه وشخصيات من عالم السياسة والثقافة وممثلي المجتمع المدني.