بلغت نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا خلال الدورة العادية برسم السنة الحالية بجهة الغرب الشراردة بني احسن 39ر42 في المائة مقابل 18ر37 في المائة خلال السنة الماضية. وذكر بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أن عدد المترشحين خلال هذا الموسم بلغ 16 ألف و454 مترشحا موزعين على مختلف الشعب والمسالك. فيما بلغ العدد الإجمالي للناجحين 5516 منهم 2169 حاصلا على البكالوريا بميزة مستحسن فما فوق، أي بنسبة 25ر38 بالمائة، أما المؤهلون للدورة الاستدراكية فبلغ عددهم 6665 تلميذا. وبلغ عدد الناجحين في الشعب الأدبية 22ر42 في المائة، وفي العلوم الفيزيائية 16ر57 في المائة، وفي علوم الحياة والأرض 20ر40 في المائة، وفي العلوم الزراعية 21ر86 في المائة، وفي العلوم الرياضية -أ- 47ر89 في المائة، وفي العلوم الرياضية -ب- 14ر99 في المائة، وفي العلوم الاقتصادية 62.76 في المائة، وفي علوم التدبير المحاسباتي 62ر47 في المائة، وفي العلوم والتقنيات الكهربائية 14ر80 في المائة. وبحسب إحصائيات الأكاديمية فإن 12 ألف و512 تلميذا الذين اجتازوا امتحانات البكالوريا بالجهة ينتمون إلى مؤسسات التعليم العمومي و500 تلميذا يدرسون بمؤسسات خاصة، أما الأحرار فبلغ عددهم 1509 تلميذا، مشيرا إلى أن نسبة النجاح بالتعليم العمومي بلغت 97ر40 في المائة، وبلغت في التعليم الخصوصي 78 في المائة، وبلغت بالنسبة للأحرار 20ر10 في المائة. وأكدت الأكاديمية أن هذه النتائج غالبت مختلف المعيقات خاصة التقلبات الجوية التي عرفتها الجهة (الفيضانات التي غمرت العديد من المؤسسات التعليمية) وذلك بفضل مجهودات الأطر التربوية والإدراية وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ. زيادة خمس نقط بلغت نسبة النجاح العامة في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا (دورة يونيو 2010) على مستوى إقليم فجيج 18ر41 في المائة، أي بزيادة نسبتها خمس نقط.وذكر بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية (نيابة إقليم فجيج) أن عدد الناجحين بلغ 383 تلميذا، من مجموع عدد التلاميذ الذين اجتازوا هذه الامتحانات, والبالغ عددهم 930 (بزيادة 64 ناجح)، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة عشرين في المائة مقارنة بالسنة الماضية. وأضاف أن أعلى نسبة نجاح حققها تلاميذ مسلك العلوم الرياضية 33ر83 في المائة، متبوعين بتلاميذ مسلك العلوم الفيزيائية 30ر56 في المائة، ثم مسلك علوم الحياة والأرض 93ر45 في المائة، ومسلك الآداب 93ر35 في المائة، والعلوم الإنسانية 38ر25 في المائة.