انتشار أمني واسع ليلة رأس السنة و«الديربي» يرفع درجة التأهب بعد اجتماعهم بداية الأسبوع الجاري، أصدر مسؤولون أمنيون أوامرهم لتأمين احتفالات رأس السنة. وكشف مصدر أمني لبيان اليوم، أن اجتماع المسؤولين الأمنيين، أعطوا أوامرهم للدوائر الأمنية، بتكثيف المراقبة، ونشر حراس الأمن و»الصقور» وضباط الأمن، ليلة رأس السنة، خاصة وأنها تتزامن ومباراة الديربي البيضاوي. وأضاف مصدرنا أنه تم تشكيل خلية متابعة، لحفظ النظام العام، والتعامل باحترافية مع مشجعي الفريقين بعد مباراة الديربي، وذلك تحت إشراف عامل عمالة مقاطعات أنفا، لتنسيق التدخلات. وعمد المسئولون الأمنيون بالدار البيضاء إلى إضافة دوريات أمنية جديدة للسهر على سلامة المواطنين بعدد من الشوارع الرئيسية، إضافة إلى تعزيز عدد من المناطق بمفتشي شرطة بالزي المدني، قصد الحفاظ على الأمن العام. ولم تشمل حالة الاستنفار الجهاز الأمني فقط، بل شملت تعليمات «اليقظة والحذر» رجال القوات المساعدة، الذين التحقوا، أخيرا، بعدد من الدوائر الأمنية والملحقات الإدارية بمناطق مختلفة بالدار البيضاء، كما وجهت تعليمات لعناصر الدرك الملكي لنصب حواجز قضائية بمداخل العديد من المدن، كطنجة، وتطوان، والناظور. وسيتم تقسيم رجال الأمن بالعاصمة الاقتصادية إلى فريقين، فريق يعمل على تأمين مباراة الديربي وحفظ الأمن العام بجنبات مركب محمد الخامس، وقوامه 4 آلاف رجل أمن، وفريق سيشتغل بنظام الديمومة، وسيعمل على تطبيق تعليمات مذكرة المديرية العامة للأمن الوطني، التي دعت إلى ضرورة رفع درجة اليقظة والحذر، وتأمين عدد من الكنائس والفنادق المصنفة، المعروفة بتوافد السياح خلال فترة الاحتفالات برأس السنة الميلادية، وتكليف عناصر أمنية بمراقبة المعاهد، التابعة لدول أجنبية، والقنصليات، حتى تمر احتفالات رأس السنة في سلام. وتشير التعليمات إلى مواصلة الحملات التمشيطية، ونصب الحواجز القضائية للتحقق من هوية عدد من المشتبه بهم، إلى غاية مرور احتفالات رأس السنة الميلادية بأسبوع.