سيبلغ إنتاج زيت الزيتون في مجال عمل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، هذه السنة نحو 28 ألف و500 طن، مقابل 67 ألف و700 طن خلال الموسم الفلاحي 2010-2011. وذكرت معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة أن زراعة أشجار الزيتون تشغل في هذه المنطقة مساحة إجمالية تقدر ب17 ألف و642 هكتارا، من بينها أربعة آلاف و416 بورية و13 ألف و236 مسقية، موضحا أن المساحة المخصصة لإنتاج زيت الزيتون ستعرف ارتفاعا صافيا، حيث ستنتقل من 13 ألف و813 هكتارا خلال موسم 2010-2011 إلى 14 ألف و570 هكتارا، 10 آلاف و770 مسقية في موسم 2011-2012. وحسب المديرية الجهوية للفلاحة فإن محصول الإنتاج لكل هكتار يقدر ب24ر2 طن في الأراضي البورية و65ر5 طن في الأراضي المسقية، مشيرة إلى أن مجال عمل المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي يضم 89 وحدة تقليدية لاستخلاص زيت الزيتون (معصرة) و29 وحدة صناعية بطاقة عصر تصل إلى 604ر5 طن في السنة و11 ألف و832 طنا سنويا. وأبرز المصدر ذاته أن سعر الزيتون المصبر الأخضر والأسود يترواح بين 5 و6 دراهم للكيلوغرام، فيما يبلغ سعر الزيتون المعصور ما بين 4 و5 دراهم/كلغ، ويترواح زيت الزيتون ما بين 35 و40 درهما للتر. وأوضح المصدر، من جهة أخرى، أن إنتاج الزيتون المتوقع في أقاليم الناظور، ووجدة وفكيك خلال الموسم الفلاحي الحالي يقدر على التوالي ب22 ألف و319 طنا مقابل 27 ألف و670 طنا في السنة الماضية، و24 ألف و491 (مقابل 20 ألف و455)، و178 طنا مقابل 290. ويبلغ عدد وحدات استخلاص زيت الزيتون بهذه الأقاليم الثلاثة 378 وحدة، فيما يبلغ عدد الوحدات الصناعية 64 وحدة. وارتفع المبلغ الإجمالي المخصص للمشاريع المصادق عليها في إطار مخطط المغرب الأخضر لتنمية وعصرنة وتأهيل قطاع زيت الزيتون بالجهة الشرقية إلى أزيد من 5ر1 مليار درهم. ويطمح البرنامج الذي تم إعداده في هذا الإطار إلى رفع إنتاج الزيتون من 80 ألف طن حاليا إلى 95 ألف و200 طن في سنة 2013 وإلى 202 ألف و500 في أفق 2020 (زائد 153 في المائة)، في حين ستنتقل المساحة المخصصة لزراعة أشجار الزيتون بالجهة إلى 123 ألف و964 هكتارا في سنة 2020 (زائد 109 في المائة). وتساهم عدة مقومات في تحقيق هذا الهدف، تتمثل في المناخ الملائم لزراعة أشجار الزيتون وخبرة الفلاحين القيمة، وتوفير الموارد المالية اللازمة والإرادة التي تحذو مختلف المتدخلين في النهوض بهذا القطاع, فضلا عن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمنطقة.