قرب انتهاء المشاورات وإعلان التشكيلة الحكومية الأسبوع المقبل أنهى زعماء أحزاب التحالف الحكومي اجتماعهم صباح أمس الخميس بالاتفاق، كما سبق الإعلان عنه سابقا، على ميثاق الأغلبية والهيكلة الحكومية، على أن يعودوا للاجتماع يومه الجمعة للحسم نهائيا في توزيع الحقائب الوزارية. ويرجح أن تمتد اجتماعاتهم نهاية هذا الأسبوع للتداول في الأسماء المقترحة لتولي المناصب الوزارية. وباتت المشاورات بين زعماء الأحزاب الأربعة قاب قوسين أو أدنى من نهايتها، ومن المرجح جدا أن يعلن في بحر الأسبوع المقبل عن تشكيلة الفريق الحكومي المقبل. بعد أن انتهى اجتماع قادة أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية اجتماعهم أمس بالاتفاق على ميثاق الأغلبية، الذي سيتم الإعلان عنه بصفة رسمية غدا، وهيكلة الحكومة الجديدة، في انتظار الحسم في توزيع الحقائب الوزارية في غضون الأيام القليلة المقبلة. وينتظر أن ترفع إلى قيادة الأحزاب خلال اجتماعهم المرتقب مساء يومه الجمعة الخطوط العريضة للتصريح الحكومي، الذي انكبت لجنة خاصة مكونة من عضوين من كل حزب على إعداده، انطلاقا من التوجهات الكبرى لبرامج الأحزاب السياسية الأربعة للانتخابات التشريعية التي جرت في 25 نونبر الماضي، لمناقشته والاتفاق حوله. ورفض رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، خلال اللقاء الصحفي الذي عقده عقب اجتماعه بوفود قيادات أحزاب التحالف الحكومي، الحديث عن اللقاء الذي خصه به جلالة الملك أول أمس الأربعاء، ما دام لم يتطرق إليه مع حلفائه، واكتفى بالقول إنه استقبل من طرف الملك، كما رفض الحديث عن اسم مرشح الأغلبية لرئاسة مجلس النواب، مشيرا إلى أن الأحزاب الأربعة اتفقت على ميثاق الأغلبية وهيكلة الحكومة المقبلة. وأضاف بنكيران أن المشاورات بين القيادات الحزبية لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الحكومية ستتواصل في الأيام المقبلة، ولن تتوقف حتى يومي السبت والأحد. فيما لم يفصح بعد عن عدد الحقائب الوزارية التي سيتولاها كل حزب من الأحزاب الأربعة، أو الأسماء المرشحة لتولي المناصب الوزارية.