تتميز الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بتخصيص فقرة «نبضة قلب» للسينما الوطنية حيث كان الجمهور على موعد مع مجموعة من الأفلام لمخرجين مغاربة. ويعرض ضمن هذه الفقرة، أفلام «على الحافة» لليلى الكيلاني و«النهاية» لهشام العسري، و«الأندلس مونامور» لمحمد نظيف، و«عودة الإبن» لمحمد بولان. وفي هذا الإطار، قالت المخرجة المغربية ليلى الكيلاني، إن فقرة «نبضة قلب» تعد نافذة مهمة على الانتاجات الوطنية، موضحة عقب عرض شريطها، إن الإنتاجات السينمائية الوطنية لا تعرف الانطلاقة الحقيقة إلا بعرضها في فضائها الطبيعي. وأبرزت أن المشهد السينمائي الوطني في حاجة إلى إنتاج صور وحكايات جديدة تعكس الغنى الثقافي الذي يتميز به المغرب، مضيفة أن الأفلام المشاركة في هذه الفقرة نموذج لهذه السينما التي تناولت مواضيع جديدة وبرؤى مختلفة، تعكس في مجملها جزءا من صورة المغرب الحديث. وبخصوص العلاقة بين الإنتاج الوطني والجمهور، قالت إن همها الأول، كمخرجة، هو دفع الجمهور إلى التساؤل وليس إلى الإجماع على أي عمل فني، مشيرة إلى أن الجمهور المغربي ذواق ونقده أحيانا صادم، وله علاقة وجدانية مع صورته في السينما. يشار إلى أن الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ستختتم اليوم.