تأهل المنتخب الأولمبي الغابوني إلى دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، عقب فوزه أول أمس الثلاثاء بالملعب الكبير لطنجة على نظيره السنغالي بهدف للاشيء في مباراة نصف النهاية الأولى لبطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة في كرة القدم. وقاد اللاعب بييغو بوكو أندري منتخب الغابون إلى الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية للدورة الأولى للبطولة، بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني (120) بعدما انتهى الوقت القانوني بالتعادل السلبي. وكان منتخب الغابون قد أنهى منافسات الدور الأول في المركز الثاني ضمن المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من خسارة أمام منتخب مصر ب(0-1) وتعادل مع منتخب جنوب إفريقيا بنتيجة (1-1) وفوز مفاجئ ومستحق على منتخب الكوت ديفوار ب(3-1). أما منتخب السنغال الذي بلغ المربع الذهبي بعدما تصدر ترتيب المجموعة الثانية بست نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب المغربي، فسيخوض مباراة الترتيب من أجل احتلال المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دورة لندن الأولمبية. إلى ذلك، قال مدرب منتخب الغابون كلود ألبيرت عقب انتهاء المباراة «لقد كانت مباراة متوازنة جدا. كنا حاضرين بدنيا ونفسيا. كان الحظ إلى جانبنا وسجلنا هدف الفوز والتأهل في نهاية المباراة» وأضاف المدرب الغابوني «أظن أنه لو كان لازال هناك متسع من الوقت لكان بإمكان المنتخب السنغالي العودة في النتيجة. لقد آمنا بحظوظنا حتى النهاية وتمكنا من الفوز في هذه المباراة». من جانبه، أبدى مدرب المنتخب السنغالي عبدو الله سار إعجابه بمنتخب الغابون، وقال «أنا لا ألوم لاعبي فريقي. لقد أعطوا كل ما لديهم. التوفيق لم يحالفهم. وأثني على رغبة وإصرار لاعبي المنتخب الغابوني على الفوز وقد تحقق لهم ما أرادوا واستحقوا العبور إلى المباراة النهائية والتأهل إلى دورة لندن الأولمبية. إنها مجموعة صعبة المراس وبإمكانها الذهاب بعيدا في مشوارها الرياضي». وتابع سار حديثه «قد نصاب بخيبة أمل لكننا لن نتأسف على شيء. من الناحية التكتيكية سيطرنا على مجريات الشوط الثاني ومارسنا ضغطا على لاعبي الفريق المنافس بيد أن الدفاع الغابوني كان واقفا بشكل جيد وأجهض جميع المحاولات التي قمنا بها. يجب تقبل الخسارة ورفع الرأس خاصة وأنه لدينا فرصة ثانية متمثلة في مباراة الترتيب ولن ندخر أي جهد من أجل حجز تذكرة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في لندن».