حصل حزب التقدم والاشتراكية على 12 مقعدا في اقتراع 25 نونبر الجاري، حسب إحصائيات مؤقتة وغير نهائية، بزيادة مقعد واحد عن النتائج المعلن عنها من طرف وزير الداخلية، مولاي بالطيب الشرقاوي، زوال يوم السبت الماضي، بعد أن تأكد فوز كريم الزيادي بمقعده في دائرة بنسليمان. واستطاع ثلاثة نواب انتهت ولايتهم التشريعية من الظفر بمقعدهم في تشكيلة مجلس النواب الجديد، أولهم رئيس فريق القوى التقدمية الديمقراطية بالمجلس، مصطفى الغزوي، عضو الديوان السياسي للحزب ورئيس بلدية حد كورت الذي ظفر بمقعده عن دائرة سيدي قاسم؛ وعمر الزعيم، الذي يشغل منصب رئيس بلدية مولاي علي الشريف بالريصاني، عن دائرة الراشيدية؛ وعبد الله البوزيدي الإدريسي عن دائرة تاونات تيسة. وجدد حزب التقدم والاشتراكية ثلاثة أرباع من النواب الذين حصل عليهم في الاقتراع الأخير، فباستثناء النواب الثلاثة الذين أعيد انتخابهم في الدوائر التي ترشحوا بها، فإن الوجوه الأخرى تدخل قبة البرلمان لأول مرة. وقد تأكد في نهاية عشية السبت الماضي فوز كريم الزيادي، وهو من الوجوه الجديدة، بمقعد في تشكيلة مجلس النواب المقبل عن دائرة بنسليمان، ليرتفع عدد المقاعد التي حصل عليها حزب التقدم والاشتراكية في الاستحقاقات التشريعية ليوم 25 نونبر إلى 12 مقعدا. وحصد مرشحو «الكتاب» ثلاثة مقاعد في جهة دكالة عبدة، حيث فاز كل من عبد العالي بربيعة، الذي يشغل مديرا عاما لإحدى الشركات بمقعد في دائرة الجديدة، وعبد المجيد العزوزي في دائرة اليوسفية، ويشغل رئيس المجلس الإقليمي لنفس المدينة، وعبد الحق الناجي، وهو رجل أعمال وفاعل جمعوي، في دائرة سيدي بوزيد. وتمكن إدريس بوطاهر، رئيس بلدية إموزار كندر من الظفر بمقعده النيابي عن دائرة صفرو. واستطاع مرشح التقدم والاشتراكية بدائرة تطوان، محمد العربي أحنين، الذي يشغل في ذات الوقت رئيس جماعة أزلا، من الظفر بمقعده في مجلس النواب الجديد. كما تمكن الحسين القاسمي، الذي يشغل منصب رئيس جماعة أيت نعمان، من الفوز بمقعده عن دائرة الحاجب. وضمن عبد الله حنتي، وكيل لائحة الكتاب بدائرة ورزازات، الذي يشغل مستشارا جماعيا بجماعة تارميكت، مقعده ضمن تشكيل نواب الحزب بمجلس النواب الجديد. وانتزع حزب التقدم والاشتراكية مقعدا آخر بدائرة خنيفرة في شخص فؤاد حجير، الذي يشغل في ذات الوقت رئيس جماعة تيغسالين.