علم لدى هيئة المحامين بفاس أن الأستاذ إدريس شاطر،النقيب السابق لهيئة المحامين بفاس، أصبح الرئيس ال 56 للاتحاد الدولي للمحامين،وذلك في ختام أشغال المؤتمر السنوي للجمعية الذي انعقد مؤخرا بميامي بالولايات المتحدة. وسبق للمحامي شاطر، الرئيس الأسبق لجمعية هيئات المحامين المغاربة، أن انتخب في أكتوبر 2009 بإشبيلية نائبا أول لرئيس الاتحاد الدولي للمحامين قبل أن يصبح رئيسا لهذه الهيأة. وكان شاطر قد انضم إلى الاتحاد الدولي للمحامين بصفة شخصية سنة 1990 ،وشارك منذ ذلك التاريخ في جميع المؤتمرات السنوية التي ينظمها الاتحاد. وبعد أن شارك في تنظيم مؤتمر مراكش سنة 1994، تولى مهمة مستشار للرئيس لدى اللجنة التنفيذية في الفترة ما بين 1996 و1997، قبل أن يصبح أمينا عاما إقليميا لمنطقة شمال إفريقيا في الفترة ما بين 1997 و2002. وبدأ الاستاذ شاطر الحاصل على إجازتين في الحقوق والشريعة الاسلامية، مساره كمحام سنة 1970 بهيئة المحامين بمدينة فاس التي ولد بها سنة 1946. وخلال مساره المهني تم انتخابه مرتين (من 1986 إلى 1989 ومن 1994 إلى 1996) نقيبا لهيئة المحامين بفاس، قبل أن ينتخب رئيسا لجمعية هيئات المحامين بالمغرب للفترة ما بين أبريل 2000 وأبريل 2003. والاتحاد الدولي للمحامين الذي أسس سنة 1927 من طرف مجموعة من المحامين الأوروبيين الفرنكوفونيين هيأة مفتوحة في وجه كافة المحامين بالعالم حيث يضم حاليا حوالي مليوني محام يمثلون أزيد من 200 هيئة واتحاد للمحامين، إضافة إلى آلاف الأعضاء المنتسبين بصفة شخصية من أزيد من 110 بلدا.