ثلاثة أرباع المرشحين أقل من 50 سنة و68 في المائة من ذوي التعليم الثانوي فما فوق أكثر من نصف المرشحات باللائحة الوطنية الخاصة بالنساء تقل أعمارهن عن 40 سنة لا تتجاوز أعمار حوالي ثلاثة أرباع مرشحي حزب التقدم والاشتراكية برسم الانتخابات التشريعية التي يجرى اقتراعها غدا الجمعة، 50 سنة، وتصل نسبة الحاصلين على مستوى التعليم الثانوي فما فوق 68 في المائة من مجوع مرشحات ومرشحي الحزب. وتصل نسبة النساء اللواتي يخضن غمار الاستحقاقات التشريعية إلى 18 في المائة. وسجلت دراسة تعريفية أعدها حزب التقدم والاشتراكية حول مرشحاته ومرشحيه في مختلف الدوائر المحلية، ولائحتي النساء والشباب، أن نسبة المرشحين الحاصلين على التعليم العالي من بين مرشحات ومرشحي الحزب على المستوى الوطني تصل إلى 45 في المائة ويبلغ عددهم 170 مرشحا (108 منهم برسم الدوائر المحلية، و37 برسم اللائحة الوطنية للنساء، و25 برسم اللائحة الوطنية للشباب)، بينما تتجاوز نسبة الحاصلين على التعليم الثانوي من عموم المرشحين 23 في المائة ويبلغ عددهم 89 مرشحا على التوالي 73 برسم الدوائر المحلية و11 برسم لائحة النساء و5 برسم لائحة الشباب. وأوضحت الدراسة أن عدد المرشحين الحاصلين على التعليم الإعدادي من مجموع مرشحي الحزب يصل إلى 78 مرشحا كلهم برسم الدوائر المحلية. وعلى مستوى اللائحة الوطنية للنساء فإن الحاصلات على التعليم الثانوي فما فوق يشكلن 80 في المائة، يتوزعن إلى 62 في المائة من الحاصلات على تعليم عال، و18 في المائة من الحاصلات على التعليم الثانوي. أما الشباب فإن 83 في المائة منهم من ذوي التعليم العالي و17 في المائة منهم من ذوي التعليم الثانوي. ومن أصل 381 من مرشحات ومرشحي الحزب الذين يخوضون الانتخابات التشريعية الحالية، بما فيهم المرشحات والمرشحون في اللائحتين الوطنيتين للنساء والشباب، فإن 75 في المائة لا تتجاوز أعمارهم 50 سنة. ويشكل الشباب البالغين أقل من 40 سنة نسبة تصل إلى 38 في المائة من مجموع مرشحي الحزب برسم الانتخابات التشريعية منهم 18 في المائة تتراوح أعمارهم ما بين 35 و40 سنة، و11 في المائة يمثلون الفئة العمرية ما بين 30 و35 سنة، و9 في المائة منهم تتراوح أعمارهم ما بين 22 و30 سنة. بينما تصل نسبة البالغين ما بين 40 و45 سنة إلى 18 في المائة، في حين أن نسبة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 إلى 50 سنة فتصل إلى 19 في المائة. ويبلغ عدد النساء المرشحات باسم حزب التقدم والاشتراكية في هذه الانتخابات إلى 68 امرأة يمثلن حوالي 18 في المائة من بين 381 مرشح ومرشحة. 60 امرأة منهن مرشحات برسم الدائرة الوطنية الخاصة بالنساء، و8 مرشحات فقط في الدوائر المحلية منهن 3 كوكيلات لائحة حزب الكتاب. وعلى مستوى الدوائر المحلية تبين الدراسة أن نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة تصل إلى 30 في المائة، منهم 18 في المائة من البالغين ما بين 35 و40 سنة، و8 في المائة من المتراوحة أعمارهم ما بين 30 و35 سنة، و4 في المائة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و30 سنة. وترتفع نسبة البالغين من العمر ما بين 40 و45 سنة، بنقطة واحدة مقارنة مع نسبتهم من عموم المرشحين لتصل إلى 19 في المائة، بينما تجاوزت نسبة البالغين من العمر ما بين 45 و50 سنة على مستوى الدوائر المحلية عتبة 22 في المائة. أما على مستوى اللائحة الوطنية الخاصة بالنساء فإن معدل اللواتي تقل أعمارهن عن 40 سنة يشكلن أكثر من نصف المرشحات بكثير حيث تصل نسبتهن إلى 54 في المائة، منهن 27 في المائة تتراوح أعمارهن ما بين 22 و30 سنة، و22 في المائة تتراوح أعمارهن ما بين 30 و35 سنة، و5 في المائة من البالغات من العمر ما بين 35 و40 سنة. وعموما فإن النساء المرشحات برسم اللائحة الوطنية للنساء البالغات أقل من 50 سنة يشكلن 84 في المائة، علما أن اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 إلى 50 سنة يشكلن 30 في المائة، يتوزعن مناصفة بين الفئتين العمريتين 40 إلى 45 و45 إلى 50 سنة. ويتبوأ رجال التعليم المرتبة الأولى، عدديا، في قائمة مرشحي حزب التقدم والاشتراكية برسم الدوائر الانتخابية، حيث يصل عددهم إلى 65 مرشحة ومرشح من أصل 381 مرشحا يمثلون نسبة 17 في المائة، يليهم الأطر ب 52 مرشحا (يمثلون نسبة 14 في المائة)، ثم الفلاحين ب 43 مرشحا (يمثلون نسبة 11 في المائة)، والمزاولون للمهن الحرة ب 41 مرشحا (يمثلون نسبة 11 في المائة)، فالتجار البالغ عددهم 37 مرشحا (يمثلون نسبة 10 في المائة)، ثم مديرات ومديري المؤسسات التعليمية البالغ عددهم 31 مرشحا (يمثلون نسبة 8 في المائة)، ثم رجال ونساء الأعمال 29 مرشحا (يمثلون نسبة 8 في المائة)، فالمهندسون 22 مرشحا (يمثلون نسبة 6 في المائة)، والطلبة 21 مرشحا (يمثلون نسبة 6 في المائة)، ثم التقنيون والأعوان والمستخدمون 18 مرشحا (يمثلون نسبة 5 في المائة). وعلى مستوى اللائحة الوطنية للنساء فإن قائمة المرشحات، حسب المهن، تتصدرها الأطر بحوالي 20 في المائة ثم نساء التعليم بحوالي 15 في المائة، فالمزاولات لمهن حرة بنسبة 10 في المائة، ثم المهندسات والطالبات بنسبة 8 في المائة لكل فئة، و5 في المائة لفئة التقنيات، و2 في المائة فقط للفلاحات. ويشكل رجال التعليم الغالبية العظمى للمرشحين برسم اللائحة الوطنية للشباب أقل من 40 سنة، ويمثلون 47 في المائة، بينما يتقاسم أصحاب المهن الأخرى، الطلبة والتقنيون والأطر وأصحاب المهن الحرة ومديرو المؤسسات التعليمية، المرتبة الثانية بالتساوي بنسبة 10 في المائة لكل فئة منها، ولا يتجاوز عدد التجار ضمن لائحة الشباب نسبة 3 في المائة.