المنتخب الكامروني يتوج بطلا لدوري إل جي الإفريقية تمكن منتخب الكامرون من التتويج بلقب الدورة السابعة عشرة لكأس إفريقيا ال.جي 2011 لكرة القدم والتي احتضنها الملعب الكبير بمراكش مابين 11 و13 نونبر الحالي بعدما فوزه على المنتخب المغربي بالضربات الترجيحية 4 مقابل 2 بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل هدف لمثله، وقد جاء هدف المنتخب الكامروني في الدقيقة 73بواسطة المهاجم صامويل ايطو قبل أن يدرك نور الدين لمرابط هدف التعادل في الدقيقة التسعين. وعرف اللقاء عدة فرص سانحة للتسجيل للنخبة الوطنية بواسطة كل من المهدي كارسيلا وويوسف حجي وأسامة السعيدي، لكن التسرع وغياب رأس حربة قناص حرم الأسود من عدة أهداف أمام قوة عناصر دفاع المنتخب الكامروني التي كان لها رأي أخر رغم مشاركة أغلب العناصر الوطنية. لتطرح العديد من الأسئلة بخصوص مصير المنتخب الوطني وهي مقبلة على العرس الإفريقي بالغابون وغينيا الاستوائية يناير المقبل، وهل بمقدور عناصرنا فعلا تحقيق ما ضاع والظفر بهذه الكأس التي غابت عن خزانتنا مند 1976. هذا ولم تبخل الجماهير المغربية الغفيرة التي حجت إلى الملعب الكبير من تشجيع ودعم كل العناصر المغربية بكل وسائل التشجيع منادية بتحقيق انتصار بثلاثية لكن أملها تبخر بمجرد هدف إيطو وساد صمت رهيب المدرجات وانسحبت تدريجيا من الملعب مع بداية العد العكسي لنهاية المباراة. ولم تعد إليه الروح إلا في الوقت البدل الضائع بعد هدف نورالدين لمرابط لتعود الابتسامة إلى محيى الجماهير ويعود الأمل الذي ضاع بعد تضييع كل من تاعرابت ولمرابط لضربات الترجيح. ليحتل المنتخب المغربي الرتبة الثالثة وراء كل من الكاميرو ن وأوغندا بينما احتل المنتخب السوداني المرتبة الرابعة. وعقب نهاية المباراة أكد إيريك غيريتس أن المنتخب المغربي لعب أفضل من المباراة ضد أوغندا، حيث خلق عدة فرص لم تترجم إلى أهداف بفعل التسرع وكان الأقوى تقنيا وفرض سيطرته وخلق متاعب للدفاع الكامروني وأنه راض على عطاء جل اللاعبين. مضيفا أنه ينتظره عمل جاد من أجل تصحيح بعض مكامن الخلل التي استفاد منها في هذا الدوري وهذا هو الهدف من إجراء مباريات ودية قبل خوض المنافسات الرسمية. أما مدرب الكاميرون دنيس لافان، فقال بأن الفوز بهذا الدوري سيعطي اللاعبين شحنة قوية ومعنويات مرتفعة لخوض إقصائيات كاس العالم المقبلة وأنه عرف كيف يمتص حماس اللاعبين المغاربة الذي اعترف بقوتهم وكان بإمكانه حسم المباراة في نهاية جولتها الثانية دون اللجوء إلى الضربات الترجيحية في ظل المساحات الفارغة التي تركها المنتخب المغربي لكن عدم التركيز كان سببا في عدم ترجمتها إلى أهداف. وكان منتخب أوغندا قد فاز على نظيره السوداني بضربات الترجيح 2-3 بعد أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بدون أهداف. وسبق أن هزمت أوغندا المنتخب الوطني بهدف دون مقابل يوم الجمعة الماضي بينما خسر السودان أمام الكاميرون 1-3. ورفع المنتخب الاوغندي رصيده الى خمس نقاط بينما ظل المنتخب السوداني بدون رصيد. ووفقا للوائح الدورة فان الفريق الفائز بضربات الترجيح يحصل على نقطتين. البطاقة التقنية للمباراة - تشكيلة المنتخب المغربي: أمسيف - بصير - قادوري - بلهندة - خرجة - بوخريص - عليوي - حجي - هرماش (بوصوفة) - السعيدي (تاعرابت) - كارسيلا (المرابط) - المدرب إيريك غيريتس - تشكيلة المنتخب الكاميروني: اسيمبي - انغبوا - داني - جيونغ - ايطو - هنري - جويل - ايغونغ - سونغ (ماكون) - بيانفوني (زوا) - فانسان (نيوم) - المدرب دنيس لافان الجمهور حوالي 35000 متفرج الاهداف: صامويل إيطو د73 (الكاميرون) - نورالدين لمرابط د 90 (المغرب) الحكم: مختار أمالو (الجزائر) الإنذارات: انغوا - ايغونغ (الكاميرون)