رحب المجلس الوطني السوري الذي يضم عدة أطياف من المعارضة السورية الأحد بقرار الجامعة العربية معتبرا أنها «خطوة في الاتجاه الصحيح». وأكد المجلس في بيان «ترحيبه بالقرارات التي أصدرها المجلس الوزاري العربي» معتبرا أنها «خطوة في الاتجاه الصحيح(...) وتمثل إدانة واضحة للنظام السوري الذي أمعن في عمليات القتل والتدمير». وحث بيان المجلس على تنفيذ القرارات التي اتخذتها الجامعة فورا «لمنع النظام من استغلالها في قتل مزيد من المدنيين والمتظاهرين». وقرر وزراء الخارجية العرب السبت تعليق مشاركة وفد سوريا في اجتماعات في الجامعة العربية، ودعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق. وأعرب المجلس الوطني عن «جاهزيته للتفاوض حول الفترة الانتقالية ضمن نطاق الجامعة بما يضمن تنحي بشار الأسد وانتقال السلطة إلى حكومة ديمقراطية تعبر عن الشعب السوري ولا تضم ايا من مكونات النظام ممن تلوثت أيديهم بالدماء». والمجلس الوطني السوري الذي أطلق رسميا في الثاني من أكتوبر، ضم للمرة الأولى تيارات سياسية متعددة لا سيما لجان التنسيق المحلية التي تشرف على التظاهرات والليبراليين وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة منذ فترة طويلة في سوريا وكذلك أحزابا كردية واشورية.