أكدت ماريا تيريسا فيرنانديث دي لا فيغا، المستشارة الدائمة لدى مجلس الدولة الإسباني، أن المغرب يعتبر نموذجا في مجال تحقيق المساواة بين الجنسين في المنطقة وفي القارة الإفريقية. وأوضحت دي لافيغا، يوم الثلاثاء الماضي، خلال لقاء نظمه معهد ثيرفانتيس بالرباط، أن المغرب خطا خطوات مهمة في مجال المساواة بين الرجل والمرأة، مشيدة بالإجراءات التي جاء بها الدستور الجديد بخصوص النهوض بأوضاع المرأة المغربية.وبعد أن ذكرت بالدور الكبير الذي لعبته المرأة والشباب في الحراك العربي، أبرزت دور المرأة الإفريقية كمحرك للتغيير نحو مستقبل أفضل، مشيرة في هذا السياق إلى منح الناشطة اليمنية توكل كرمان ورئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غبوي جائزة نوبل للسلام للعام الحالي لنضالهن من أجل ضمان الأمن للنساء وحصولهن على حقوقهن للمشاركة الكاملة في عملية بناء السلام. ومن جهتها قالت كارمن كافريل، مديرة معاهد ثيرفانتيس، التي نشطت هذا اللقاء، إن المرأة المغربية تطورت كثيرا وحققت مكتسبات هامة في مجالات وقطاعات عديدة، مشيرة إلى أنه ما زالت هناك عراقيل يجب تجاوزها وان المرأة المغربية قادرة على ذلك بالرغم من هذا التطور. يذكر أن لماريا تيريسا فيرنانديت دي لا فيغا، التي تشغل حاليا منصب مستشارة دائمة ورئيسة الشعبة السابعة لمجلس الدولة باسبانيا والتي استضافها معهد ثيرفانتيس في إطار برنامج متداخل المذاهب «لنتحدث معا»، عدة مؤلفات تهم قضايا حقوق الإنسان.