ممثل الجامعة يعلن عن موافقة الأندية على التقريرين دون الإدلاء بأصواتهم عقدت عصبة دكالة عبدة لألعاب القوى، جمعها العام السنوي يوم السبت 29 أكتوبر 2011 بالثانوية الفلاحية جمعة اسحيم. وقد أشرف ممثل الجامعة على تسيير هذا الإجتماع وإحتكاره الكلمة بشكل إنفرادي مما يأكد بأن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى والتي سبق لها أن رفضت الإعتراف بشرعية المكتب المسير للعصبة الدي يترأسه محمد النوري، الذي مند قدومه تراجعت رياضة ألعاب القوى بالجهة بشكل مهول تجسد في المستوى التقني الضعيف للأندية والجمعيات التابعة للعصبة. ويتبين ذلك من خلال ترتيب الفرق على الصعيد الوطني (أولمبيك أسفي 31 دفاع أسفي 41 النادي العبدي 54 أمل جنوب أسفي 80 أشبال الزمامرة 85)، علما أن عدد الممارسين داخل هذه العصبة بلغ 1413 أي بمعدل 141 ممارس لكل نادي، وبالتالي فإن مجموعة من العدائين والعداءات لا يمارسون رفقة فرقهم نظرا لقلة الأطر التقنية. التقرير الأدبي إقتصر على جانبين فقط، الأول تنظيمي يهم الإستعداد لتنظيم العدو الريفي للمنطقة الثانية للناشئين بأسفي 31 أكتوبر 2011 والذي ثم تأجيله لسوء البرمجة، وإقامة العدو الريفي الفدرالي بمدينة اليوسفية 12 دجنبر 2011. الجانب الثاني يتعلق بإعداد المدربين والحكام بحيث برمجت العصبة معسكرين إثنين، واحد للمدربين يهم مختلف التخصصات بمدينة الزمامرة، أما المعسكر الثاني فقد نظم بدار الأطفال بأسفي كان الغرض منه تكوين الحكام. كما تطرق التقرير إلى الحلبة المطاطية المتواجدة بمنتزه الكارتينغ، والتي أصبحت جاهزة للتداريب مع العلم أن الأشغال لم تنته بعد، فهناك تأخر في بناء مدرجات وزراعة العشب. التقرير المالي رصد المداخيل 57803,35 درهم المصاريف 37625,96 درهم الفائض 20177,39 درهم وبلغت منحة الجامعة للموسم الرياضي 2010/2011 حوالي 26250,00 درهم، مما يبين أن هده العصبة تعد من أفقر العصب، التصويت على التقريرن الأدبي والمالي عرف خرقا قانونيا بعد تدخل ممثل الجامعة الذي ناب عن الرئيس بإستباقه الأحداث والإعلان بموافقة ممثلي النوادي على التقريرن دون الإدلاء بأصواتهم. وفي نهاية هدا الجمع العام أوضح الكاتب العام للعصبة بأن نقطة تجديد الثلث لايتضمنها جدول الأعمال لأن القانون الأساسي للعصبة لا ينص على ذلك وأن تمثيلية الأندية داخل العصبة يتطلب التوفر على سنتين كاملتين في التسيير.