أكد رئيس عصبة دكالة عبدة لا لعاب القوى على أن هدا النوع من الرياضة يحتاج إلى المزيد من الدعم لتطويره والعمل على رقييه حتى ينال المكانة التي يستحقها داخل الجهة واعتبر هدا اللقاء مناسبة للتشاور والتواصل مع جميع مكونات هده الرياضة جاء دلك في الكلمة التي ألقاها خلال الجمع العام العادي لعصبة دكالة عبدة لألعاب القوى الذي انعقد يومه السبت 28 أكتوبر 2006 وبحضور ممثلي أندية العاب القوى بالجهة وبعض الفعاليات الرياضيين انطلقت أشغال القاء بالاستماع إلى التقرير الأدبي الذي تلاه الكاتب العام والدي أشار إلى أن رياضة العاب القوى بجهة دكالة عبدة لازالت تتخبط بالعديد من المشاكل بالرغم من المستوى الرياضي الذي تعرفه وطنيا وقاريا وارجع دلك إلى مجموعة من المعيقات منها . عدم توفر العصبة على مقر . انعدام البنية التحتية .عدم وجود حلبات للسباق بالجهة . قلة عدد الممارسين والأندية المنضوية تحت لواء العصبة التي لا تتعدى 9 أندية وهي اولمبيك أسفي دفاع أسفي وأمجاد أسفي و النادي العبدي لأسفي أمل جنوب أسفي الشبيبة السحيمية واولمبيك اليوسفية وشباب الزمامرة وجمعية سيدي بنور 2004 . وأضاف الكاتب العام في تقريره أن من أهم المشاكل التي تعيق السير العام لجميع الأندية التابعة للعصبة هو الجانب المادي والذي يتمثل في هزالة المنح المسلمة من طرف الجماعات المحلية وكذا الجهات الخاصة بالدعم لرياضة العاب القوى . وخلال تشخيصه لواقع رياضة العاب القوى بالجهة حذر من أن وضعية العاب القوى ستزداد سوءا إذا لم يتم القيام بتسطير مجموعة من الحلول المستعجلة لتجاوز هذه الأزمة وأكد على إعادة النظر في قيمة المنح المخصصة للأندية من طرف الجماعات المحلية وكذلك الجهات المعنية والرفع من قيمة المنحة المخصصة للعصبة من طرف الجامعة الملكية لألعاب القوى وتخصيص مقر للعصبة من طرف الجماعة الحضرية كباقي العصب بالمملكة وتوسيع عملية التنقيب وقاعدة الممارسين بالأندية خاصة على مستوى الفئات الصغرى وهيكلة الأندية والجمعيات إداريا وتقنيا وخلق مراكز التكوين تحت إشراف العصبة والجامعة والقيام بحملات للتوعية خاصة داخل العالم القروي لتشجيع ممارسة العاب القوى .وخلص الكاتب العام إلى انه رغم الاكراهات المادية والمعنوية التي تعيق تطوير الأداء الرياضي بالجهة إلى أن هذه الأخيرة قامت بمجهودات مهمة تمتلت فيما قامت به بعض الأندية في تنظيم بعض التظاهرات الرياضية والجهوية والوطنية كان أبرزها تربص المغلق الذي نظمته عصبة دكالة عبدة بمدينة أسفي من 22-1-2006 إلى غاية 02-02-2006 استعدادا للبطولة الوطنية بين العصب في العدو الريفي التي أقيمت بالدار البيضاء بتاريخ 12-02-2006 وقد استفاد منه 20 عداء وعداءة من فئة الناشئين ينتمون لجل الأندية التابعة لها والذين تم انتقاءهم من طرف اللجنة التقنية. و فيما يخص التقرير المالي فقد ذكر أمين المال بالعجز الذي تعرفه عصبة دكالة عبدة للموسم الرياضي 2004-2005 انطلاقا من الجمع العام الأخير الذي عقد بتاريخ 23-3-2006 وتمثل هذا العجز في المبلغ التالي 2.779.34 درهم .في الوقت الذي اعتبر قلة الموارد عائقا لمزاولة العديد من الأنشطة وحمل مسؤولية هذا التقاعس إلى بعض المجالس المنتخبة التي لا تخصص منح لدعم الجهود المبدولة لرقي رياضة ألعاب القوى بالإقليم وان منحة الجامعة الملكية المغربية في شطرها الأخير من سنة 2005 لم تتجاوز 16.000.00 درهم في حين بلغ مجموع المصاريف 10.535.41 درهم وبذلك يكون مجموع المصاريف زائد العجز قد وصل 13.314.75 درهم.وأثناء المناقشة اشتد السجال بين احد الأعضاء والمكتب المسير حول طريقة تسيير واعتبرها بالعشوائية ولا تسايرما تحقق في مجال العاب القوى على مستوى الوطني وان عصبة دكالة عبدة إذا لم تأخذ مسارها الصحيح ستتجه نحو التردي ودعا إلى تفعيل القانون الداخلي لخلق جو ديمقراطي داخل المكتب المسير والجموع العامة لتحقيق ديناميكية جديدة نحو الإصلاح . في حين اعتبر رئيس العصبة أن أطوار اجتماعات المكتب وتقاريرها تؤكد على حسن التسيير وان إستراتيجية العمل تنطلق من مبدأ التشاور والتشارك في اتخاذ القرارات و ما يعيق تنفيذ توصيات المكتب هو قلة الموارد المالية وتجدر الاشارة الى ان الجمع العام قد صادق على التقريرين المالي والأدبي لأغلبية مطلقة.