ظلت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ملتزمة بصمتها غير مبالية للصراع الدي تعرفه عصبة دكالة عبدة وإكتفاءها بالمراقبة والتتبع من بعيد بدون أن تتدخل لفض هدا النزاع المشتعل والدي لايخدم رياضة ألعاب القوى بالجهة ، مماجعلها تحتل مراتب متأخرة على الصعيد الوطني ،ويتراجع بريقها سنة بعد أخرى ، والحال أن مايعوز رياضة ألعاب القوى بهده العصبة هو تحديد الأهداف والبحث عن وسائل التنفيد وضخ دماء جديدة لتجديد نخب التسيير والقطع مع تلك الطرق الكلاسيكية للتدبير بالبحث عن موارد أخرى بدل الإعتماد على المنح الهزيلة المخصصة للأندية والعصب سواء من طرف المجالس المنتخبة أو الجامعة الوصية .ومن أجل استجلاء حقيقة العلاقة التي تربط بين الجامعة بالعصب كان لنا اتصال إبراهيم الفلكي رئيس النادي العبدي بأسفي والدي يقود سياسة الإصلاح والتغيير ضد الرئيس الحالي للعصبة : ًأنا لا أعرف ماهي العلاقة بين الجامعة والعصب أجهلها تماما ،هل الجامعة تريد إلغاء العصب نهائيا ويتم التعامل مع الأندية أو تريد تصحيح الوضع لأن المكاتب السابقة للعصب مصنوعة بها أعضاء موالين للجامعة يكتفون بالتصفيق بدون مناقشتها إداريا وماليا وتقنيا ،مند سنة ووجودنا بهده العصبة عندما نراسل الجامعة ونساؤلها فإنها لاتكلف نفسها في الرد علينا لأن المدير الإداري يحجب الرؤية عن الرئيس ولايسلمه إلا مالايشغل باله ،الدليل على دلك أننا في عصبة دكالة عبدة ومند 14 نونبر 2009 نعيش بدون مكتب قانوني، ولم تكلف الجامعة نفسها عناء البحث وتقصي الحقائق ومطالبة رئيس العصبة لمادا لم يقدم وثائق المكتب في الأجال المحددة . الأكثر من دلك فالجامعة لم تستفسر من رئيس العصبة عن عدم المشاركة في نهاية كأس العرش 2010/03/21 بالرباط .كما أن للجامعة علاقة وطيدة مع العصب التي بها رؤساء لهم علاقة بالرئيس وهم دائما في حله وإرتحاله ،أما العصب الأخرى فهي مصنفة وحضورها كغيابها كعصبة دكالة عبدة الغير ممثلة في الجهاز الجامعي وهي الأن عمرها في أسفي 14 سنة عصبة بدون تجهيزات وبدون معدات رياضية تأطير ضعيف مشاركة هزيلة حضور باهت غياب تمثيلية حقيقية للعصبة بالجامعة منح لاتسمن ولاتغني عبارة عن صدقة كل هده الأمور حملتنا صحبة أناس أخرين هم ألعاب القوى من أجل إعادة الروح لكننا صدمنا بثيار سلبي ممنهج داخل العصبة شعارهم غريزة التملك والبقاء ،وهو ماحمل العصبة اليوم بأن تعيش من 14 نونبر وهو موعد الجمع العام حالة فراغ ،وهوماحمل الأندية برمتها يوم 19 أبريل على عقد لقاء لتصحيح الأوضاع والدعوة لجمع عام إستثنائي ..لكي تكون الجامعة قوية يجب أن تكون العصب قوية وأن تكون الأندية قوية كدلك من أجل إعادة الزمن الجميل لهده الرياضة ،لقد كان أملي الإرتقاء بهده الرياضة بهده الجهة نحو الأفضل بما نحمله من تراكمات لكن لانتصور ممارسة رياضة بمسيريين من هدا الحجم العالم الأن يعيش حالة مخاض الكل يدعو الى تجديد النخب في كل التوجهات ونحن نسبح ضد الثيار ،تصور رجل يتولى تسير العصبة لمدة 14 سنة النتيجة أنتم تعرفونها ،ماهو الوضع الصحيح إدا كنا نسير مع التوجهات العامة للبلاد، لكنني سأحيلكم على الرسالة الملكية للمناظرة الوطنية للرياضة التي تحث على تأهيل الرياضة المغربية وإعادة هيكلتها وتجديد النخب .وهناك العديد من المسيرين في الرياضة الوطنية لم يدققوا جيدا في المعاني العميقة والدلالات والإشارات الواضحة التي جاءت بها الرسالة الملكية ،وحتى إن قرؤوها فلم يفهمومها أو فهموها بشكل معكوس ،مطلوب اليوم من الدولة لابد لها بأن تتدخل وتسن تشريعات لاتتجاوز سنة أولمبية لكل مسؤول رياضي حتى لاتتكرر مهزلة رئيس مدى الحياة ..أندية ألعاب القوى بأسفي تعامل معاملة إستثنائية لاتتلقى إلا الفتات من المنح على غرار الأنواع الرياضية الأخرى التي تصرف لها ميزانية مهمة بدون أن تحقق نتائج تدكر ،أملنا في المسؤولين داخل مدينة أسفي بأن يفتحوا قنوات التواصل مع هده الأندية لأن دعمهم هو السبيل الوحيد الى صنع أبطال الغد ونطالب الجامعة بالإيفاء بوعدها الدي قطعته على نفسها بتخصيص منحة مالية كافية من أجل النهوض برياضة ألعاب القوى بجهة دكالة عبدة التي أصبحت تظم أربعة مدن أسفي الجديدةاليوسفية وسيدي بنور ًٌ (عن جريدة بيان اليوم) العدد 6024/30/04/2010