ملف الجمعية الرياضية أمل اليوسفية معلق بين الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وعصبة دكالة عبدة و الممارسون ينخرطون في أندية مدن أخرى يسود استياء وحسرة كبيرين في صفوف العدائين والمهتمين والفاعلين الرياضيين بمدينة اليوسفية، بخصوص عرقلة انخراط الجمعية الرياضية أمل اليوسفية لألعاب القوى بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، واعتبرعديد من المتتبعين لمسار الجمعية هذه العرقلة اهدار للطاقات المحلية و اجهاز على أبسط حقوق أبناء الساكنة،في وقت عقد فيه عداؤوا المدينة الامال على الجمعية لتعزيز البنية الرياضية ،ووضع حد لمعاناة العدائين والعداءات بالمدينة.
ويذكر أنه في الوقت الذي علق فيه ملف الجمعية بين عصبة جهة دكالة عبدة لألعاب القوى والجامعة،اضطر الكثير من العدائين والعداءات الى الالتحاق بأندية وجمعيات خارج المدينة في اتجاه أسفي ،الدارالبيضاء ،المحمدية....مما يطرح اشكال التنقل والسكن، و يتعلق الأمر بأسماء حملت قميص المنتخب الوطني...و أمام هذا الوضع الذي لا يشرف ألعاب القوى الوطنية، وعقب اجتماع للمكتب المسيرللجمعية، جاء في تصريح لرئيس الجمعية السيد صلاح الدين أبورحيم: أن هذه البيروقراطية لاتخدم مصالح ألعاب القوى المغربية، ولم يستبعد اللجوء الى القضاء بعد استنفاد جميع المساطر الادارية.كما استنكر الحيف والاهمال الذي طال ملف الجمعية ، ودعا كل الهيئات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني الى المساندة المعنوية للجمعية، خاصة انها تأسست وفق الشروط القانونية ،واحترمت المساطر المنصوص عليها وفق مقتضيات قانون الحريات العامة – الظهير الشريف 1958 – كما أنها تتوفر على وصل نهائي مسلم من طرف السلطة . بالاضافة الى ما سبق، فالعصبة صادقت في مرحلة سابقة على قبول ملف الجمعية قبل احالته على لجنة القوانين والأنظمة بالجامعة ، والتي جاءت بقرار غير مبرر باحالة الملف على العصبة من جديد لرفع تقرير عن معطيات مضمنة أصلا في الملف المعروض عليها. وفي انتظار وصول هذا التقرير الذي لم يخرج إلى الوجود الى اليوم ،يبقى على العدائين والعداءات تحمل تكاليف التنقل الى مدن أخرى وممارسة تداريبهم بشكل فردي وعشوائي.كما تجدر الاشارة الى النقص الكمي في عدد أندية ألعاب القوى بعصبة دكالة عبدة. المراسل: