قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن المعارضة السورية محبطة وتقول إن بشار الأسد يستفيد من الوضع لتثبيت سيطرته بعد ثمانية أشهر من الاحتجاجات. وقالت مجموعة سورية معارضة إنها بعد اجتماع الدوحة لا ترى أية آمال سوى الضغط على الدول العربية كي تتوجه إلى الأممالمتحدة. فقد قالت بسمة كودماني الناطقة باسم المجلس الوطني السوري «نأمل أن تصبح مطالبنا كمعارضة سورية، هي مطالب الجامعة العربية، وأن نجد دعما في الأممالمتحدة». وكان المجلس قد دعا إلى مظلة دولية لحماية المدنيين في صورة مراقبين إنسانيين أو قوة حفظ السلام. وأوضحت الصحيفة أن جامعة الدول العربية كثفت جهودها لحل الأزمة السورية قبل أسبوعين عندما دعت الأسد إلى فتح محادثات مع المعارضة في مقرها في القاهرة ووقف العنف ضد المتظاهرين في غضون 15 يوما. ومع انتهاء الأسبوعين يوم الأحد، قال النشطاء السوريون إن 343 شخصا قتلوا، بينهم 45 جنديا منذ بداية ما سمي بمهلة الدول العربية للأسد. وقالت الصحيفة إن الأسد تجاهل الضغوط الدولية وجدد تحذيراته من التدخل الأجنبي حيث قال «سوريا هي محور هذه المنطقة الآن، وهي خط الصدع، واللعب عليه سيسبب زلزالا» كما جاء في مقابلة نشرت في صحيفة صنداي تلغراف، وأضاف «أن أي مشكلة في سوريا ستحرق المنطقة برمتها». وقال الناشطون إنهم لم يفاجؤوا بمدى ثقة الأسد في سلوكه، حيث أكد الناشط لؤي حسين وهو كاتب معارض أن «الحكومة لا تزال تستطيع استخدام القوة لتفريق أي تحرك في الشارع، ولا توجد أية حلول واضحة يمكن للمعارضة تنفيذها».