انفصلنا عن لمريني لوقف نزيف مسلسل الهزائم كما سبقت الإشارة إليه، أعلن أول أمس الإثنين إقالة مدربه يوسف المريني لسوء النتائج في دوري المحترفين وكأس العرش. أكد محمد جدير الناطق الرسمي لنادي أولمبيك خريبكة أن هزيمة الفريق من القنيطري في الدوري، ليست هي السبب الوحيد وراء إقالة المدرب يوسف المريني. وقال جدير: ليست النتائج المتواضعة التي حققها الفريق وحدها من ساهمت في فك إرتباطنا مع المدرب المريني فسياسة الأخير كان لها يد في توقيف العقد بيننا.. فقد إنقطع التيار بينه وبين اللاعبين، وظهر ذلك من خلال المباراة التي خسرناها أول أمس الأحد أمام النادي القنيطري، حيث ظهر على اللاعبين تشتت ذهني وعشوائية في اللعب وانعدام الإنسجام مع خطة اللعب». وتابع محمد جدير: ومباشرة بعد نهاية المباراة إتصل رئيس النادي بالمدرب المريني وأوضح له بأن الوضع لم يعد يحتمل وطلب منه إما أن يرحل هو أو يرحل المكتب المسير الذي تعرض لضغوطات كبيرة من جماهير النادي التي تطالب بضرورة وضع حد مع المدرب يوسف المريني لوقف نزيف الهزائم للفريق». وأضاف جدير «بعض الجماهير سامحها الله قامت بتهديد اللاعبين وترهيبهم، وهو ما أفقدهم التركيز ولم يعودوا قادرين على الإستجابة مع ما يقدمه لهم المدرب المريني». وعن وجود إسم مدرب معين سيتم التعاقد معه في الأفق، أوضح جدير: «وضعنا على رأس الإدارة التقنية محمد إجاي وفي إنتظار التعاقد مع مدرب جديد.. وحتى الآن لا يوجود إسم مدرب في مفكرتنا.. سنتريث قليلا وبعدها سنحاول التعاقد مع جهاز فني جديد يناسب إمكانياتنا وتصوراتنا.. وإذا ما تحسنت النتائج سنبقي على المدرب محمد إجاي إلى نهاية الموسم الكروي الحالي». وعمق النادي القنيطري جراح مضيفه أولمبيك خريبكة وهزمه بهدف دون مقابل على ملعب الفوسفات بخريبكة. وأحرز محمد الضو هدف النادي القنيطري والمباراة الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بتسديدة من زاوية مغلقة اثر انهيار كلي لدفاع الفريق المحلي. وقبع أولمبيك خريبكة بعد هذه الهزيمة الثالثة في المركز السادس عشر والاخير بعد تجمد رصيده عند نقطتين مع مباراة ناقصة علما أنه قد أقصي أيضا من كأس العرش. وقد صبت جماهير الفريق المحلي جام غضبها على الإدارة التقنية والمكتب المسير واللاعبين مما دفع بتدخل قوات الامن. ويعتبر أولمبيك خريبكة خامس فريق يغير مدربه بعد مرور ست جولات فقط من دوري المحترفين في نسخته الاولى بعد الرجاء البيضاوي مع الروماني ايلي بلاتشي والجيش الملكي مع مصطفى مديح ووداد فاس مع أمين بنهاشم وحسنية أغادير مع الفرنسي هوبير فيلود.