قرر المشاركون في الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة الذي عقد بالمركز الوطني لكرة السلة بالرباط، إصدار عفو شامل على مسؤولي فريق الوداد البيضاوي الذين كانت قد صدرت في حقهم قرارات توقيف. واتخذ قرار العفو بعد الالتماس، الذي تقدم به الفريق البيضاوي مدعوما من طرف ممثلي عصبة الشاوية في بداية الجمع العام والقاضي ب «رفع العقوبات ونبذ الخلافات خدمة لكرة السلة الوطنية» علما بأن هؤلاء لوحوا بالانسحاب من أشغال الجمع إن لم يتم البت أولا في هذه النازلة. وكان المكتب الجامعي قد قرر توقيف كل من محمد عدنان رئيس الوداد البيضاوي لكرة السلة ونائبه رمزي برادة والكاتب العام مصطفى الشاذلي سنتين والمدرب المساعد للفريق عزيز قرواش أربع سنوات، كما تم تغريم فريق الوداد 300 ألف درهم وسحب لقب وصيف بطل المغرب منه وحرمانه من المنحة المخصصة للفريق صاحب الرتبة الثانية ومن تمثيل المغرب في التظاهرات القارية والجهوية. يذكر أن هذه القرارات جاءت على خلفية الأحداث، التي عرفتها المباراة النهائية الفاصلة لبطولة المغرب التي جمعت فريق الوداد البيضاوي بالجمعية السلاوية يوم 25 يونيو الماضي بقاعة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والتي لم تعرف نهايتها القانونية. وكانت المباراة النهائية قد توقفت في بداية الشوط الثاني (الربع الثالث) بقرار من الحكام لانعدام النصاب بعدما لم يتبق إلا لاعب واحد من فريق الوداد على رقعة الملعب إثر تعمد جميع لاعبي الفريق مراكمة خمسة أخطاء لكي يتعرضوا للطرد. واعتبر المكتب الجامعي، في حيثيات قراره أن فريق الوداد تعمد خوض هذه المباراة بستة لاعبين أربعة منهم من فئة الأمل والشبان مؤطرين من قبل المدرب المساعد.