يسعى الفلسطينيون لترشيح مدينة بيت لحم وكنيسة المهد ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بمجرد الحصول على العضوية الكاملة للمنظمة. وذكرت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية خلود دعيبس أن منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو «حق طبيعي»، مضيفة أن «اعتراض بعض الحكومات مثل الحكومة الأمريكية على ذلك أمر مؤسف.» وأشارت الوزيرة الفلسطينية إلى أنه إذا حصل الفلسطينيون على العضوية الكاملة في اليونسكو فإنهم سيجددون مسعاهم لترشيح مدينة بيت لحم وكنيسة المهد لقائمة التراث العالمي. وكان مجلس منظمة اليونسكو قرر الأسبوع الماضي طرح مسألة منح فلسطين العضوية الكاملة على الدول الأعضاء للتصويت عليها في إطار مسعى فلسطيني تعارضه اسرائيل والولايات المتحدة لحصول الفلسطينيين على العضوية الكاملة في هيكل الأممالمتحدة. ومنظمة اليونسكو هي أول منظمة تابعة للأمم المتحدة يتقدم لها الفلسطينيون بطلب منحهم العضوية الكاملة منذ أن قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبا للامم المتحدة يوم 23 شتنبر الماضي لمنح الفلسطينيين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية في مواجهة معارضة أمريكية وتهديدات باستخدام حق النقض بمجلس الأمن.