تعرض مرشح حزب التقدم والاشتراكية بإقليمطانطان، لعمل إجرامي تمثل في إحراق سياراته. وأمام هذا الفعل المشين الذي يستهدف النيل من إرادته ومن عزيمة مناضليه، فإن حزب التقدم والاشتراكية، يستنكر ويندد بشدة هذه العملية الإرهابية، ويدعو السلطات الأمنية لفتح تحقيق جدي ومسؤول، للكشف عن الجهات التي تقف وراء هذا العمل الإجرامي والإرهابي، معلنا أنه سيتخذ كل الخطوات المسطرية على مستوى المتابعة القضائية. ويذكر حزب التقدم والاشتراكية، بأن مقاربته المتعلقة باختيار مرشحيه للانتخابات التشريعية المبنية على أساس التجديد والتشبيب والكفاءة والنزاهة والاستقامة من أجل الرفع من مستوى أداء عملنا البرلماني، لن تتغير، رغم ضغط لوبيات مقاومة التغيير بالبلاد. وأن اختياره لمرشح شاب، وإعلامي متألق يحظى بتعاطف ومساندة فئات واسعة، وشريحة مهمة من مواطني ومثقفي إقليمطانطان، قد حاز على ثقة وتزكية اللجنة المركزية التي صادقت بالإجماع على طلبه، وكذا كل أجهزة الحزب المحلية والجهوية، يندرج في هذا الإطار. اختيار أزعج بشدة بعض تجار الأصوات ومفسدي الانتخابات، كما أن مرشح حزب التقدم والاشتراكية بالإقليم، الرفيق زين العابدين شرف الدين، عازم بكل شجاعة وبسالة على المضي قدما في خياره، متشبثا بحزبه، وأن ما تعرض له زاده إصرارا على خوض غمار المعركة الانتخابية المرتقبة بكل ثقة. ويحيي بحرارة كل سكان طانطان وفعالياته وجمعياته التي انتقلت لعين المكان، وعبرت سلميا وحضاريا عن دعمها وتضامنها مع حزب التقدم و الاشتراكية ومرشحه الشاب. ويؤكد حزب التقدم والاشتراكية بأن مثل هذه العمليات الإجرامية والإرهابية وغيرها من الممارسات التي تستهدفه، لن تثبط من عزيمته وإرادته في التغيير من أجل مغرب الديمقراطية والحداثة ومن أجل الكرامة الآن. الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية