أعلنت مصادر أمنية نيجرية ومالية لوكالة فرانس برس الخميس أن الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الليبية عبد الله السنوسي الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية دخل إلى مالي عبر النيجر مع بعض من رجاله. وقال مصدر امني نيجري رفض الكشف عن اسمه أن «عبد الله السنوسي وصل إلى الصحراء المالية قادما من النيجر». وأكد مصدر امني مالي هذه المعلومات في اتصال من شمال مالي موضحا انه «جاء إلى الصحراء المالية مع مجموعة صغيرة من رجاله». يشار إلى انه سجلت تحركات لعبد الله السنوسي وسيف الإسلام نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي الذي قتل قبل أسبوع في سرت مسقط رأسه، الثلاثاء قرب الحدود بين ليبيا والنيجر كما قال مسؤولون من الطوارق النيجرية. والاثنان ملاحقان بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. من جهة أخرى، حكم على السنوسي غيابيا بالسجن المؤبد أمام محكمة الجنايات في باريس في مارس 1999 لضلوعه في الاعتداء على طائرة دي-سي 10 يوتا عام 1989 الذي أوقع 170 قتيلا. من جهة ثانية أفادت صحيفة بيلد التي تصدر في جنوب إفريقيا الخميس أن مجموعة من المرتزقة من هذا البلد ما زالت في ليبيا تحاول إخراج سيف الإسلام القذافي، من هناك.