تم مؤخرا بالخميسات خلال فعاليات الملتقى الثقافي الأمازيغي في نسخته السادسة, تكريم وجوه فنية وإعلامية وثقافية اعترافا بما قدمته للثقافة الأمازيغية. وشكل هذا التكريم, مناسبة للمحتفى بهم كل من زاوية عمله وتخصصه للبوح واستحضار فترات مهمة من حياته، قدم خلالها خدمات وإبداعات ساهمت بشكل كبير في خدمة الثقافة الأمازيغية والتعريف بها ومنحها المكانة التي تستحقها. وأوضح رئيس جمعية حمو اليازيد للثقافة والتنمية, إدريس الكايسي, في كلمة بمناسبة هذا الملتقى السادس (دورة المرحوم الفنان ميلود المغاري), أن الاحتفاء بمجموعة من الفنانين والإعلاميين والمفكرين هو اعتراف بالخدمات التي قدموها للثقافة الأمازيغية كل من موقعه. وأضاف, أن هذا التكريم هو أيضا فرصة للتعرف عن قرب على الإبداعات الفنية والثقافية للمحتفى بهم. واشار إلى أن الملتقى المنظم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عرف توقيع ديوانين شعريين,هما «إصداون» وديوان المرحوم ادريس بنزكري «وفاء للذكرى والذاكرة». يذكر أن فقرات الملتقى الثقافي الأمازيغي السادس المنظم على مدى يومين, اشتملت على ورشات حول لغة تيفناغ ومعارض فنية وندوات حول مواضيع, الإعلام الأمازيغي , ومقاربة لتجربة القناة الأمازيغية, إضافة إلى تكريم عدد من الوجوه الإعلامية والفنية والثقافية.