خاض مؤخرا، عمال شركة روكا بمدينة سطات، وقفة احتجاجية انذارية، استنكروا من خلالها ما وصفوه بالتماطل من قبل إدارة الشركة في تعاملها مع ملفهم المطلبي الذي قالوا إنه عمر طويلا لدى المسؤولين بالشركة، ولم يلقي أي تجاوب يذكر رغم العديد من الحوارات التي أجريت في هذا الشأن. حوارات اعتبرها العمال غير مسؤولة ودون جدوى قوبلت بتلكإ الإدارة وهروبها إلى الأمام وتدرعها بأسباب واهية من أجل تمديد فترة الحوار الذي على ما يبدو قد وصل إلى الباب المسدود حسب بلاغ لنقابة العمال. مما أرغمهم على التصعيد واختيار لغة الوقفات والتوقف عن العمل لبعض الساعات. وللإشارة فإن الملف المطلبي للعمال يشتمل على المطالبة بتوفير النقل للعمال، والزيادة في الأجور، وترسيم العمال، وتمكينهم من المنحة السنوية (القفة) وفتح باب السلف عن طريق الشركة، وهي مطالب يعتبرونها مشروعة، وأن تلبيتها لا يتطلب أي تسويف أو تماطل، بالنظر إلى ما تراكمه الشركة من أرباح هامة، على حساب جهد وطاقة العمال.