اكتشف باحثون أمريكيون أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان هم أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من التوحد. ونقل موقع «يوريك أليرت» الأميركي أن باحثين متخصصين بالتوحد في جامعة بنسلفانيا توصلوا إلى وجود رابط بين الوزن المنخفض عند الولادة وتشخيص المعاناة من التوحد مؤكدين أن الذين يولدون قبل أوانهم هم 5 مرات أكثر عرضة من الأطفال الذين يولدون بوزن طبيعي للمعاناة من هذا المرض. وأكدت المعدة الرئيسية للدراسة جنيفر بينتو مارتن أنه بعد متابعة أطفال بعضهم لم يكن وزنهم يتعدى ال450 غراما عند الولادة طوال 21 سنة تبين ان الوزن المنخفض عند الولادة قد يكون عاملا خطرا بالنسبة إلى المعاناة من اضطرابات التوحد». وأضافت أن المشاكل الإدراكية لدى هؤلاء الأطفال قد تخفي حالة التوحد لذا إذا اشتبه الأهل في الأمر عليهم تقديم طلب تقييم لوضع طفلهم في وقت مبكر لأن التدخل المبكر قد يساعد هؤلاء الأولاد في المدرسة والبيت. يجدر بالذكر أن الباحثين تابعوا وضع 862 طفلا وتبين انه تم تشخيص إصابة 5% منهم بالتوحد مقارنة مع 1% من عدد السكان بشكل عام.