غيريتس يعتبر الدوري فرصة لاستعداد لنهائيات (الكان) ويتوعد المنتخبات الكبرى اعتبر مدرب الفريق الوطني لكرة القدم البلجيكي إيريك غيريتس خلال ندوة صحفية عقدت أول أمس الخميس بالدارالبيضاء، أن تنظيم الدورة ال 17 لدوري «كأس LG إفريقيا 2011» لكرة القدم، يشكل فرصة سانحة لإعداد الفريق للأدوار النهائية لكأس إفريقيا للأمم التي ستقام في غينيا الاستوائية والغابون (21 يناير - 12 فبراير 2012) لاسيما وأن أسود الأطلس سيواجهون منتخبين من القارة. وقال غيريتس إن الدوري سيكون مناسبة لتجميع أكبر عدد ممكن من اللاعبين «في ذهني لائحة من 38 لاعبا وهي مناسبة لتجريب قدرات كافة اللاعبين»، مضيفا أن كل اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة في المباريات الثلاثة الأخيرة سيكونون حاضرين في كأس (LG) إلا إذا حدث طارئ ما». وأشار الناخب الوطني إلى أن الجهة المنظمة للدوري (إل جي إلكترونيك), هي التي اختارت ملعب مراكش، موضحا أنه سيعمل في المستقبل على اختيار ملاعب أخرى بالمملكة لاستضافة مباريات الفريق الوطني. وقال غيريتس «هذه الدورة ستسمح لي بتجميع أكبر عدد من اللاعبين على عكس اللقاءات الرسمية. اتفقت مع مساعدي على أن تضم قائمة المنتخب على 38 لاعبا في ظل تنافس شديد في جميع مراكز اللعب. منتخبنا تأهل إلى النهائيات الإفريقية وله اسم كبير ونطمح لاستغلال هاتين المباراتين لتجربة أكبر عدد من اللاعبين الجدد في أكثر من مركز». وأضاف المدرب البلجيكي»بما انه ليس هناك مواعيد معتمدة للمباريات الودية بعد منتصف الشهر القادم سنركز إعدادنا على هاتين المباراتين. أنا غير مهتم بمن سنقع معه في كأس الأمم الإفريقية لأن المنتخبات الكبيرة سنلعب معها في الأدوار النهائية إذا لم نواجهها في دور المجموعات». وتابع غيريتس «المنتخبات الصغيرة غالبا ما تصنع مفاجآت. هناك عدة منتخبات كبيرة لم تتأهل إلى البطولة التي سنبحث عن الفوز بلقبها». من جانبه، أكد يونج جي تشوي المدير العام لشركة إل جي الكورية لصناعة الأجهزة الالكترونية منظمة البطولة على أن مباريات الدورة ستقام يومي 11 و13 نونبر. وأضاف يونج «المغرب أول بلد إفريقي ينظم هذه البطولة ثلاث مرات. لم يكن لهذا التنظيم أن يتم لولا دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والشركة الوطنية لإدارة الملاعب (سونارجيس). نحن متأكدون من أن مراكش ستعيش عرسا كرويا». من جهته، أشاد كريم عالم عضو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمبادرة الجهة المنظمة قائلا «نحن سعداء باستضافة هذه الدورة لثالث مرة بالمغرب»، مضيفا «سعادتنا كبيرة لوقوع الاختيار على ملعب مراكش الذي شهد أكبر انتصارات المنتخب المغربي.» من جهة أخرى، فقد تم أعلن المنظمون عن الجواز المالية المخصصة للبطولة، إذ سينال الفريق الفائز بالدوري مكافأة مالية قيمتها 60 ألف دولار، بينما يحصل الثاني على 30 ألف دولار والثالث على 20 ألف دولار والرابع على 10 آلاف دولار. وتم خلال الندوة التوقيع على اتفاقية تعاون لتنظيم هذا الحدث الكروي بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ممثلة في كريم عالم مستشار الرئيس ومؤسسة «إل جي إلكترونيك «في شخص مديرها العام إي شوا. يشار إلى أن هذا الدوري الذي سبق للمغرب تنظيمه مرتين عامي 1999 و2002 في الدارالبيضاء، سيعرف مشاركة منتخبات المغرب والكاميرون والسودان وأوغندا في الفترة الممتدة من 11 إلى 13 نونبر المقبل بمراكش. وستجمع مباراة الافتتاح يوم الجمعة 11 نونبر بين المنتخبين الكامروني والسوداني بملعب مراكش الجديد على أن تجرى مباراة المنتخبين المغربي والأوغندي في مساء نفس اليوم، وفي يوم الأحد 13 نونبر سيقابل المنتخب المغربي نظيره الكاميروني، بينما يلتقي المنتخب السوداني مع المنتخب الأوغندي.