قرر نادي شبيبة القبائل الجزائري يوم الخميس الماضي الانسحاب من النسخة المقبلة في بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، بسبب الأزمة المالية التي يعانى منها النادي، والنتائج الكارثية التي حققها الفريق في النسخة الحالية من البطولة. في الوقت الذي خرج فيه الفريق الجزائري من منافسات البطولة من دور المجموعات بعدما تلقى ستة هزائم متتالية، تذيل بها جدول ترتيب المجموعة الثانية، وكان سيشارك فئ النسخة المقبلة من البطولة، باعتباره بطلا لكأس الجزائر في الموسم الماضي. رئيس النادي محند حناشى أقر بمجموعة من الأسباب التي جعلت النادي القبائلي يتخذ مثل هذا القرار في تصريحات أوردتها عنه صحيفة «الخبر»الجزائرية حيث قال : «إن كثرة السفر بين الدول الأفريقية لخوض المباريات أرهقت الإدارة من الناحية المادية، بالإضافة إلى النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق بالبطولة، والتي أثرت بالسلب على نتائج بمسابقة الدوري». في سياق متصل رفض حناشى فكرة بيع النادي لمؤسسة قطر للاستثمار التي أبدت رغبتها في شراء غالبية أسهم النادي، مشيرا إلى أن الفريق سيظل رمزا لمنطقة القبائل. في المقابل كانت قد ذكرت تقارير صحفية جزائرية، أن مجموعة اقتصادية قطرية، تسعى لشراء غالبية أسهم نادي شبيبة القبائل الجزائري، في حدث سيمثل علامة فارقة في تاريخ النادي الملقب ب «الكنارى»، نظرا للاستفادة المادية التي ستحل بالنادي، حال إتمام الصفقة. وذكرت صحيفة «الشروق» الجزائرية، أن المجموعة الاقتصادية القطرية التي تسعى لشراء غالبية أسهم نادي شبيبة القبائل، هي مؤسسة قطر للاستثمار المالكة لغالبية أسهم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. وأضافت الصحيفة، أن إدارة الشبيبة ستعلن قريبا فتح عملية بيع أسهم النادي، مشيرة إلى أن كل الأمور الخاصة بهذا الشأن ستتضح خلال الأيام المقبلة، خصوصا بعد ما تبين أن النادي يعيش فترات صعبة في خزينته المالية. الجدير بالذكر أن مؤسسة قطر للاستثمار قد نجحت في شراء 70% من أسهم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة تراوحت قيمتها ما بين 35 ? 50 مليون يورو، فهل ستنجح المؤسسة القطرية باغراء النادي القبائلي...