سيوف «الساموراي» تهدد بحرب الشوارع مع تفشي ظاهرة حرب عصابات الأحياء بالجزائر تحول سيف «الساموراي» أكثر الأسلحة البيضاء طلبا من طرف المنحرفين الذين يدفعون مقابل الحصول عليه مبالغ تتراوح بين مليون وثلاثة ملايين سنتيم، مما شجع على ظهور ورشات سرية لتصنيع هذا السيف وتهريبه من الخارج، ومع انتشار هذا النوع من السيوف انتشرت معه مجموعات إرهابية من نوع جديد أطلقت على نفسها عصابات «الساموراي». حسب يومية الشروق، تحول «سيف الساموراي» مؤخرا إلى موضة جديدة تستعملها عصابات الأشرار للاعتداء على المواطنين وسرقتهم جهارا نهارا، وقد احتلت هذه العصابات أحياء بكاملها يسود فيها قانون الغاب، ومن يتجرأ على دخولها يتعرض للسرقة والاعتداء وحتى القتل، ففي هذه الأماكن عوضت السيوف الخناجر وتكتل الأفراد في جماعات وتحول الشجار البسيط إلى معارك ضارية تستمر لأيام تستعمل فيها السيوف وزجاجات المولوتوف وبندقيات صيد السمك وقارورات الغاز المسيل للدموع. وأضاف نفس المصدر، أنه لا يكاد يمر يوم إلا وتعلن الجرائد خبر الإطاحة بعصابة من عصابات «الساموراي» التي انتشرت في عدد كبير من المدن الكبرى. وتمكنت مصالح الأمن مؤخرا من توقيف أزيد من 12 عصابة بالعاصمة تستعمل السيوف للاعتداء وسرقة المواطنين، وأحبطت مصالح الجمارك بميناء الجزائر سيارة بداخلها عدد من سيوف الساموراي الموجهة للبيع في السوق السوداء. وأطلق اسم «الساموراي» لأول مرة على المحاربين اليابانيين القدامى، ظهر دورهم سنة 1615 م، كانوا موظفين يحملون السلاح، على غرار قوات حفظ النظام (الشرطة) اليوم. وكان الساموراي أقوى محاربي العالم في تلك الفترة، ويعتبر سيف الساموراي أقوى سيف صنعه الإنسان لأنه مصنوع من الفولاذ المخفف الذي يتميز بالصلابة والمتانة والخفة مما يساعد محاربي الساموراي في استعماله ويستطيع به أن يقطع إنسانا بالغا إلى نصفين. ينتحلان صفة رجلَيْ أمن لسلب أموال الغير ضبطت دوريات الأمن بمنطقة الرياض اثنين من الجناة تهجما على عمالة آسيوية داخل سكنهم منتحلين صفة رجلَيْ أمن وسلبا منهم مبالغ مالية. وأفاد موقع سبق السعودي أن غرفة عمليات دوريات الأمن كانت قد تلقت مؤخرا بلاغاً من وافدٍ آسيوي يفيد بتهجم شخصين -سعوديي الجنسية- عليه أثناء وجوده بمقر سكن العمال التابع للشركة التي يعمل بها مدّعيان أنهما رجلا أمن. وتم توجيه الدورية القريبة من الموقع وعند وصولها لاحظت شخصين حاولا الفِرار على الأقدام فتمت متابعتهما وضبطهما. وفي تلك الأثناء حضر عددٌ من العمال الذين يقيمون بالسكن نفسه وأكّدوا أن الشخصين هما مَن دخلا مقر سكنهم مدعين أنهما رجلا أمن وقاما بتهديدهم وتقييد أحد زملائهم داخل السكن. وعُثر على أحد المجني عليهم مقيد اليدين بكلبشة حيث ذكر أن المتهمين قاما بالدخول عليه وتهديده بسلاح مسدس وتقييده وسلبا منه مبلغ (72930) ريال. وبتفتيش المتهمين عُثر بحوزتهما على مفتاح سيارة كانت تقف بالقرب من الموقع واتضح أنها مستأجرة باسم أحدهما. وبتفتيش السيارة عُثر بداخلها على ثلاثة قيود حديدية وسكين وخمسة أجهزة جوّال. وجرى تسليم المتهمين مع المضبوطات لمركز شرطة الروضة لاستكمال إجراءات القضية حيالهما. الاعتداء على عريس وخطف عروسه ذكر تقرير للشرطة الأسبوع الماضي أن ثلاثة مهاجمين مجهولين اعتدوا على عريس لبناني ثم خطفوا عروسه في شرق البلاد. وقع الهجوم بعد ساعات من زواج العروسين ،حيث كانا متجهين هناك لقضاء شهر العسل. وذكرت الشرطة أن المعتدين وجهوا ضربة للعريس في رأسه، وأخذوا مفاتيح سيارته وهاتفه المحمول ثم خطفوا عروسه. وأطلق اللصوص سراح العروس قرب بلدة في شرق البلاد بعد ذلك بساعات قليلة ولكن بعدما استولوا على مجوهراتها والسيارة، تقول قصاصة نقلتها «دنيا الوطن». مشعوذ أردني يبتز سعوديات ذكر تقرير إخباري أن السلطات المختصة في السعودية حققت مع أردني بتهمة ابتزاز فتيات من خلال أعمال دجل وشعوذة. ووفقاً لصحيفة «الاقتصادية» السعودية، فان شرطة جدة حققت مع الأردني بتهمة الشروع في أعمال الدجل والشعوذة لابتزاز الفتيات، بعد إقامة علاقات غير شرعية معهن. وقال متحدث أمني لشرطة جدة، إن المتهم تم القبض عليه بناء على بلاغ أمني أكد نشاطه في هذه الأعمال، وتمت متابعته والقبض عليه وإحالته إلى الشرطة لإنهاء الإجراءات النظامية بحقه، ومعرفة عدد الفتيات اللاتي تعرضن للابتزاز، ثم إحالته إلى جهة الاختصاص. 3 سيدات أعمال يهربن 184 كبسولة كوكايين في أحشائهن لقى رجال قسم المنافذ الجوية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي القبض على ثلاث سيدات أفريقيات، ينتمين إلى نفس الجنسية، قادمات إلى الدولة بتأشيرات سياحية، وتحت مسمى سيدات أعمال يحملن كميات من الكوكايين في أحشائهن بلغت 184 كبسولة تزن نحو 2 كيلو. وقال مصدر أمني بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات إن تفاصيل الواقعة بدأت حين اشتبه ضباط قسم المنافذ في سلوك النساء الثلاثة بعد أن بدت على وجوههن علامات الخوف والارتباك، فأخضعن للتفتيش، فجاءت نتائج الفحوصات الأولية إيجابية، وتدل على وجود أجسام غريبة في أحشائهن وبسؤالهن انكرت المتهمتان (أ.أ.ر)، و(س.أ.أ) وجود أي مواد مخدرة بحوزتهما بينما اعترفت المتهمة (أج.أ.أ)، بانها تحمل مواد مخدرة عن طريق بلع كمية من الكبسولات تحتوي على مواد مخدرة. وأشار إلى أنه تم إحالة المتهمات الثلاث إلى مستشفى راشد بدبي للكشف عن طبيعة الأجسام التي في أحشائهن وكمياتها. فقد أنزلت المتهمة (أ.ج.أ.أ)، (35) كبسولة تحتوي على مادة الكوكايين المخدرة، بلغ وزنها الإجمالي 392 جراما .أما المتهمة الثانية (أ.أ.ر) فقد أنزلت (82) كبسولة تحتوي على مادة الكوكايين المخدرة تزن (1) كيلو و15غراماً، أما المتهمة الثالثة (س.أ.أ)، فقد أنزلت (67) كبسولة، تحتوي على الكوكايين، تزن (637) غراماً حيث وصلت الكمية المضبوطة الى 184 كبسولة، وصل إجمالي وزنها الى 2 كيلو غرام، و44غراماً من مادة الكوكايين المخدرة. إيهام فتيات جزائريات بالزواج وتسفيرهن لسوريا أفادت «الشروق» من مصدر قضائي أن مصالح الأمن الوطني فتحت تحقيقا معمقا مع لبناني لديه شركة في الجزائر العاصمة ويعمل كشريك في إحدى المؤسسات الهامة في حاسي مسعود على خلفية إيهام الكثير من الفتيات الجزائريات بالزواج وتسفيرهن لسوريا ثم لبنان من خلال وثائق مزورة ومحاولة استغلالهن في الدعارة بالخارج... وكانت إحدى ضحاياه فتاة تبلغ من العمر 25 سنة تقطن بالبليدة، التحقت السنة الماضية بمؤسسة أجنبية في الصحراء، وتعرفت على اللبناني وعرض عليها فيما بعد الزواج واشترط عليها التنقل لسوريا قبل لبنان وأن تكون متحجبة. واستغل هذا الأجنبي ظروف الفتاة الجزائرية التي تعيش فيها ليكون الزواج بحضور بعض الأصدقاء فقط تفاديا للشبهات. وحسب المصدر المذكور، سافرت الضحية رفقته لسوريا وتنقل بعدها معها للبنان، حيث أقيمت رفقة مجموعة من النساء أوهمها أنهم أهله، وبعد مرور شهور اكتشفت الفتاة الجزائرية أنها وقعت ضحية وأن زواجها غير مثبت في وثائق رسمية، و أن اللبناني يريد توظيفها في شبكة دعارة مستغلا جمالها وشبابها. وتبين من خلال عدد من الضحايا الجزائريات اللواتي التحقن بالعمل في شركات أجنبية بترولية وشركات مقاولة في الجنوب الجزائري، أن بعض الأجانب يوهمون هؤلاء الموظفات بالزواج ويربطون معهن علاقات غير شرعية ثم يتم نقلهن لسوريا ومن ثم للبنان والإمارات العربية المتحدة لاستغلالهن في شبكات دعارة دولية. وذكرت الصحيفة ببعض الشكاوي التي وردت على مصالح الأمن من طرف فتيات في مقتبل العمر وقعن في خدعة بوثائق مزورة أو بطرق احتيالية محكمة من طرف رعايا عرب متواجدين في الجزائر.