أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الثلاثاء بنيويورك، حفل استقبال ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، بمناسبة الاجتماع من مستوى عال للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوقاية والتحكم في الأمراض غير المنقولة. يذكر أن الوفد المغربي إلى هذا الاجتماع الهام (20-19 شتنبر) ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية. وحضرت هذا الحفل الأميرة غيداء طلال والأميرة دينا مرعد (الأردن)، على التوالي، رئيسة والمديرة العامة لهيئة أمناء «مؤسسة الحسين للسرطان». كما شارك في هذا الحفل، المنظم ب(ميتروبوليتان كلوب) بنيويورك، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر، ونائب رئيس المالديف محمد وحيد وعقيلته، والوزير الأول الطوغولي جيلبرت هونغبو، إضافة إلى عدة وزراء للشؤون الخارجية والصحة للدول أعضاء منظمة الأممالمتحدة. كما حضر الحفل أعضاء الأمانة العامة للأمم المتحدة، وشخصيات سامية من منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى عدة سفراء معتمدين لدى منظمة الأممالمتحدة. وحضر هذا الحفل أيضا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري، ووزيرة الصحة ياسمينة بادو، والممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة محمد لوليشكي. وتميز هذا الحفل بإلقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى كلمة هامة أشادت فيها سموها، على الخصوص، ب»مبادرة الأممالمتحدة لتخصيص اجتماع من مستوى عال للأمراض غير المنقولة، ومنها داء السرطان». وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، الرئيسة الشرفية لرابطة المنظمات غير الحكومية لمنطقة شرق المتوسط لمكافحة السرطان، إن هذه المبادرة تأتي «استجابة لنداءات المجتمع المدني الذي ما فتئ يدعو إلى مزيد من التحسيس بخطورة هذا المرض، ومن أجل إدراج محاربة هذا الداء ضمن أولويات التنمية». واغتنمت سموها هذه المناسبة ل»الإشادة بالعمل المتواصل الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد. وتم خلال الحفل كذلك عرض شريط حول جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، يبرز مختلف الأعمال التي تقوم بها الجمعية، لاسيما في مجال الوقاية. صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى تعلن عن تنظيم ندوة بالمغرب في يناير المقبل حول إشكالية السرطان أعلنت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، مساء أول أمس الثلاثاء في نيويورك، عن انعقاد ندوة بالمغرب شهر يناير المقبل، مخصصة لتعميق التفكير حول إشكالية السرطان. وأوضحت صاحبة السمو الملكي أن هذه الندوة ستشكل «فرصة مناسبة لتعميق التفكير حول الأفكار المطروحة للنقاش». وقد جاء إعلان صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، خلال حفل استقبال أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وترأسته صاحبة السمو الملكي بنيويورك، على هامش الاجتماع من مستوى عال حول الوقاية والتحكم في الأمراض غير المنقولة (20-19 شتنبر) المنظم في إطار الدورة ال66 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت صاحبة السمو الملكي «إن الجمعية التي أتشرف برئاستها ستكون سعيدة بتقاسم تجربتها مع المؤسسات المتخصصة بالبلدان الشقيقة والصديقة»، من خلال هذه الندوة «وإرساء أسس تعاون مثمر بين بلداننا». وقدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى في كلمتها أمام حضور يضم ، على الخصوص، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر، ونائب رئيس جزر المالديف محمد وحيد وعقيلته، ورئيس الوزراء الطوغولي جيلبرت هونغبو، فضلا عن وزراء الخارجية والصحة بعدة دول أعضاء في الأممالمتحدة، لمحة موجزة عن تجربة المغرب وجمعية محاربة هذا الداء. وحرصت صاحبة السمو الملكي على التأكيد على أن «النتائج التي سجلناها تحققت بمساعدة صندوق أنشئ على المستوى الوطني، والذي ساهم في توسيع مجال نشر الوقاية والولوج إلى العلاج». وتتمثل هذه النتائج في توفير العلاج بواسطة الأشعة ل20 ألف شخص سنويا، والتكفل بالأدوية لفائدة 22 ألف مريض سنويا. كما تستفيد 320 ألف امرأة كل عام من برنامج الكشف المبكر عن السرطان. وبالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم أعمال تواصلية وتحسيسية، وذلك من خلال وسائل الإعلام ووسائط الاتصال التي تستقطب نسبة جمهور كبيرة. وأبرزت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى أن هذه النتائج التي سجلتها الجمعية منذ تأسيسها قبل خمس سنوات، لم يكن من الممكن تحقيقها من دون الرعاية السامية ودعم جلالة الملك محمد السادس للجمعية وأنشطتها وبرامجها وخطط عملها. حضر حفل الاستقبال أعضاء الأمانة العامة للأمم المتحدة، وشخصيات بارزة بمنظمة الصحة العالمية وعدة سفراء معتمدين لدى الأممالمتحدة. كما حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري ووزيرة الصحة ياسمينة بادو والممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة السفير محمد لوليشكي.