البنك الشعبي يمنح المغاربة أزيد من 7 مليار درهم كقروض صغرى كشف محمد بنشعبون الرئيس المدير العام للبنك الشعبي، أن القروض الموجهة للاستهلاك والسكن، بلغت خلال النصف الأول من السنة الجارية 870 مليون درهم، استفادت منها قروض الاستهلاك ب 33.2 في المائة، في حين اكتفت القروض الموجهة للسكن ب 23.1 في المائة. وأفاد بنشعبون خلال ندوة صحفية بالدار البيضاء، عشية الجمعة الماضية، أن حجم الأموال التي سلمتها مؤسسة القرض الشعبي للقروض الصغرى تجاوز 7 ملاييير درهم، حيث بلغ عدد زبناء المؤسسة 202 ألف زبون. وفي سياق ذي صلة، أعلن المسؤول البنكي أن حجم القروض المسلمة من طرف المجموعة ارتفع إلى 154.6 مليار درهم، مسجلة تطورا بلغت نسبته 7.5 في المائة، في النصف الأول من السنة الجارية، ما رفع حصة المجموعة في السوق إلى 23.6 في المائة. هذا وعززت المجموعة التي بلغ عدد زبنائها 3 ملايين زبونا، مكانتها بحجم ودائع بلغ حوالي 70 مليار درهم، وحصة في السوق بلغت 38.53 في المائة، مسجلة تحسنا بثلاث نقاط، في ما يتعلق بالخدمات الموجة لمغاربة العالم، وهي بذلك أكبر مجموعة مستقطبة لأموال المغاربة القاطنين في الخارج، المحولة إلى المغرب، التي بلغ حجمها 24.7 مليار درهم، في الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية. إلى ذلك، أعلن الرئيس المدير العام أن المجموعة حققت ناتجا بنكيا صافيا بلغ 5 ملايير درهم، في النصف الأول من السنة الجارية، بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، والتي سجلت فيها المجموعة 4.85 ملايير درهم. وسجلت النتيجة الصافية، حصة المجموعة للبنك الشعبي المركزي، تطورا وصف بأنه قوي، إذ بلغت نسبته 26 في المائة، لتصل الحصة إلى 966 مليون درهم، وهو ضعف المستوى المسجل في نهاية يونيو 2008، أي قبل استشراء تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، في حين بلغت الأموال الذاتية 22.2 مليار درهم، بمردودية وصلت إلى 14.4 في المائة، بينما سجلت النتيجة الصافية للبنك الشعبي المركزي، على أساس حسابات الشركة، 853 مليون درهم، بارتفاع بلغت نسبته 14.2 في المائة، مقارنة مع النصف الأول من السنة الماضية. وكانت مجموعة البنك الشعبي قد فوتت حصة 20 في المائة من رأسمالها للبنوك الشعبية الجهوية، بمبلغ وصل إلى 3 ملايير درهم.