وتوقع استئناف تدريجي للرحلات الجوية خلال الأسبوع الجاري توقعت شركة لارام انفراجا محتشما لرحلاتها خلال هذا الأسبوع، بعد توصلها بتقارير السلطات الأوروبية المختصة بسلامة الطيران، تفيد من جهة باستئناف رحلات قليلة جدا وباستمرار ثوران بركان أيسلندا، و تزايد خطورة الحمم المكونة للسحاب في السماء، من جهة أخرى. ------------------------------------------------------------------------ وقالت مصلحة التواصل بشركة الخطوط الملكية المغربية لبيان اليوم، أن خدمات المطارات بأوروبا استأنفت، ابتداء من صباح أمس الثلاثاء، في اتجاه عواصم معدودة وبطريقة جد تدريجية ومحدودة وسط قلق من وقوع حوادث . وهو ما أكده آخر بلاغ للشركة، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أوضح أنه من بين 21 رحلة طلبتها شركة الخطوط الملكية المغربية، بالنسبة ليوم أمس الثلاثاء 20 أبريل، جرى التثبت من إمكانية السماح لتسعة منها فقط. وأعاد البلاغ مضامين التوصية ذاتها الموجهة إلى المسافرين بضرورة الاستعلام عن الرحلات المقررة قبل التوجه إلى المطار، من أجل تفادي الاكتظاظ والانزعاج. وفيما أكد مطار محمد الخامس أن شركة لارام لا تدخر أي جهد من أجل الحصول على مزيد من الرحلات من وإلى المطارات الأوروبية، أكد المدير المنتدب بمطار طنجة ابن بطوطة بوشتى موسعيد أن الرحلات، انطلاقا من المطار نحو أوروبا، باستثناء المطارات الإسبانية، ألغيت بسبب سحابة الرماد البركاني التي شلت قسما كبيرا من الأجواء الأوروبية. وأوضح بوشتى موسعيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم السماح بإقلاع الطائرات المتجهة نحو برشلونة ابتداء من زوال الأحد الماضي، بعد فتح المطارات بشمال إسبانيا وشرقها، بينما ما تزال الرحلات نحو بقية البلدان الأوروبية متوقفة بسبب إغلاق جل الأجواء الأوروبية منذ الخميس الماضي. وأضاف موسعيد أن الرحلات اليومية الثلاث المنطلقة من مطار طنجة ابن بطوطة نحو مطار مدريد لم تتأثر بفعل إغلاق الأجواء الأوروبية، على غرار الرحلات نحو بقية مناطق العالم وكذا الرحلات الداخلية التي تسير بشكل طبيعي ولم تتأثر بسحابة الرماد البركاني، مبرزا أنه من الممكن أن يتم فتح الرحلات نحو مرسيليا خلال الساعات المقبلة. وفي انتظار الانفراج الكلي لأزمة تكلف ملايير السنتيمات، تواصل الخلايا المشكلة، منذ يوم الجمعة الماضي بالمطارات المغربية، حسب مصلحتي الاتصال بكل من "لارام" والمكتب الوطني للمطارات، متابعة الفضاءات الجوية والباحات الداخلية، رصدا لكل مطار دولي يشكل فتحه متنفسا لمسافرين عالقين يقضون لياليهم بالفنادق ونهاراتهم أمام بوابات المطارات.