أسفرت عملية المراقبة التي قامت بها اللجنة الإقليمية المختلطة بعمالة إقليم تاونات، خلال شهر رمضان الأبرك لعام 1432، عن حجز وإتلاف مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك بمختلف الأسواق ونقط البيع بالإقليم. وأفاد بلاغ لمصلحة العمل الاقتصادي والمراقبة التابع لقسم تنسيق الشؤون الاقتصادية بالعمالة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه يوم الجمعة الماضي، بأنه تم خلال هذه العملية حجز وإتلاف 34 كيلوغرام من التمور غير صالحة للاستهلاك، و20 كيلوغرام من الزيوت، و16 علبة من مشروب الخوخ من فئة 200 مللتر غير صالحة للاستهلاك، و14 علبة من فئة 500 غرام من الخميرة، وست علب من المربى من فئة 350 غرام، و5 كيلوغرام من حلويات الشباكية، و5 علب من مركز الطماطم من فئة 800 و70 غرام. كما تم حجز وإتلاف تسعة علب من القشدة من فئة 200 مللتر، وخمسة أكياس من فئة 50 كيلوغرام من الدقيق الوطني للقمح الطري، وعلبتين من مستحضرات من أصل سكري من فئة كيلوغرام واحد. وتم أيضا خلال هذه العملية أخذ 15 عينة من مختلف المواد الأكثر استهلاكا قصد التحليل بالمختبرات المختصة وتسجيل ستة مخالفات متعلقة بعدم إشهار لائحة أثمان المواد الغذائية المعروضة للبيع وتسجيل مخالفة تتعلق بعدم تقديم الفواتير. وتندرج هذه العملية، حسب البلاغ, في إطار تنفيذ برنامج مراقبة أسعار وجودة المواد الأساسية الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان حماية لصحة وسلامة المستهلكين وعدم المس بقدراتهم الشرائية. وذكر البلاغ بأن اللجنة الإقليمية المختلطة تقوم على مدار السنة بحملات تحسيسية في أوساط التجار ومقدمي الخدمات من أجل حثهم على احترام معايير الوقاية والنظافة، وكذا إشهار الأثمان واحترام سلسلة التبريد بالنسبة للمواد السريعة التلف كالحليب ومشتقاته واحترام أسعار المواد الأساسية المقننة كالدقيق الوطني المدعم الذي تخضع مستودعات تخزينه للمراقبة.