رغم النداءات والشكايات المتكررة من طرف المواطنين والجمعيات ، لازال سكان الدواوير والأحياء المتضررة من الروائح الكريهة والدخان المنبعث من المطرح البلدي للأزبال بمنطقة اولاد اضريد ببني ملال يزعجهم كما يتسبب في اختناقهم خصوصا خلال هذا الشهر الكريم شهر رمضان، ناهيك عن حجب الرؤيا بالمقبرة الاسلامية المحاذية لهذا المطرح والطريق الرابطة بين بني ملال وفم العنصر مما تسبب في العديد من حوادث سير بهذا المحور الطرقي، والأحياء المتضررة من هذا التلوث البيئي هي: امغيلة 1 و2 وماجاورهما وأدوز واولاد اضريد وعين الغازي والتقدم وأم ظهر والمسيرة 1، وقد أفاد مصدر مطلع أن جمعيات هذه الأحياء وجهت مؤخرا شكايات إلى باشوية بني ملال وإلى والي جهة تادلة ازيلال، وقد سبق أن أعطيت الوعود لتحويل هذا المطرح في القريب العاجل حسب إفادة ذات المصدرإلى نواحي الفقيه بن صالح إلا أن شيئا من هذا القبيل لم يحصل بعد، ورغم بعض التدخلات لرجال الإطفاء الذين يخمدون الحرائق كلما اندلعت النيران، لايزال النباشون يعمدون إلى إضرام النار في العجلات المطاطية لاستخلاص الأسلاك وجمع النفايات البلاستيكية.