اعتبرت لاعبة الغولف المغربية إيناس لقلالش أول أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن تتويجها بلقب بطولة فرنسا المفتوحة "لاكوست" للسيدات، يشكل حافزا كبيرا لبذل المزيد من الجهد وبلوغ مستوى أعلى. وقالت لقلالش (24 سنة)، في تصريح صحفي لدى وصولها إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، أن هذا التتويج هو بمثابة دعم معنوي قوي لبذل جهد أكبر لتشريف المغرب في مختلف المحافل الدولية. وتابعت أن "تتويجها بهذه البطولة في عامها الأول كلاعبة محترفة يعد مبعث اعتزاز لها، كما أنها سعيدة بهذا التتويج الذي لم يكن سهلا، وفخورة أيضا لكونها أول عربية ومغربية تتوج بهذا اللقب". وعن طموحاتها المستقبلية، قالت لقلالش "سيكون رائعا أن أضمن مشاركتي في الألعاب الأولمبية المقررة في باريس 2024، وتواجدي في منصة التتويج بالأولمبياد وتكرار إنجازات أبطال مغاربة آخرين". من جهته، وصف رئيس اللجنة التقنية بالجامعة الملكية المغربية للغولف، جليل بنعزوز، تتويج إيناس لقلالش، بأنه مصدر فخر لرياضة الغولف على الصعيد العربي. وأضاف أن هذا الإنجاز ينضاف إلى الإنجازات الكثيرة التي حققتها هذه الرياضة خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أنه "بعد أن شاركت مها الحديوي في دورتي الألعاب الأولمبية روي دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020، نأمل أن تضمن كل من البطلتين حضورهما في الدورة المقبلة بباريس". وأكد بنعزوز أنه "على غرار سعيد عويطة ونوال المتوكل ورياضيين آخرين، باتت إيناس لقلالش، ملهمة للشباب المغربي ونموذجا يحتذى به. وكانت إيناس لقلالش، توجت السبت الماضي بلقب الدورة ال32 لبطولة فرنسا المفتوحة، لتصبح بذلك أول لاعبة غولف مغربية وعربية من شمال إفريقيا تتوج بلقب الدوري الأوروبي المفتوح للسيدات.