قيل الكثير عن مشكل الانارة العمومية بحي رياض الالفة من طرف العديد من متتبعي الشان المحلي بالمقاطعة المذكورة. فبالرغم مما ينشر دوما على صفحات العديد من المنابر الاعلامية حول هذه الوضعية المزرية، وكذا الرسائل المتعددة الموجهة من لدن بعض الجمعيات الى المسؤولين بعمالة الحي الحسني علاوة على الاتصالات المكثفة برئيس المقاطعة لايجاد حل لهذه المشكلة، الا انه لغاية كتابة هذه السطور ما زالت دار لقمان على حالها. وتجدر الاشارة الى ان حي رياض الالفة غير تابع للاحياء البيضاوية المفوض لشركة ليديك تدبيرها في ما يتعلق بالانارة العمومية. مما جعل المسؤولين بمقاطعة الحي الحسني يحملون المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء الذي هو بدوره يدعي انه ليس من اختصاصه صيانة واصلاح الانارة العمومية، ليبقى حي رياض الالفة بين مطرقة مصالح المقاطعة وسندان المكتب الوطني للكهرباء. ان ساكنة تعيش تحت رحمة الظلام والتهميش امام صمت القائمين على تدبير الشان المحلي بمدينة الدارالبيضاء.