شكل موضوع «التدبير المستدام للفضاءات الرعوية بالجهة الشرقية يعني المساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي» محور لقاء, احتضنته وجدة مؤخرا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر. وشكل هذا اللقاء, الذي تنظمه المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر, مناسبة لتلسيط الضوء على إشكالية التصحر في المرتفعات الشرقية والتدابير المتخذة لمكافحة هذه الظاهرة, فضلا عن تقديم حصيلة برنامج العمل الوطني لمكافحة التصحر وملاءمته مع خصوصيات المنطقة. وتمحورت المداخلات خلال هذا اللقاء حول مجموعة من المحاور تهم, على الخصوص, «تأهيل الأحواض المائية كأداة لتدبير مخزون المياه والتربة» و»استراتيجية تنمية قطاع النباتات العطرية والطبية» و»مخططات النهوض بالتعاونيات» و»المقاربات التكنولوجية لمكافحة التصحر في المرتفعات الشرقية», بالإضافة إلى تقديم مخططات تأهيل وتدبير المناطق الرعوية بالفضاءات الغابوية للجهة الشرقية. كما تضمن برنامج هذا اللقاء تنظيم زيارات لعدد من المشاريع والمواقع باقليم جرادة. وتعلق الأمر, على الخصوص, بمركز التربية على البيئة بشكار, ووحدة تقطير النباتات العطرية والطبية (تعاونية بني يعلا), وأشغال المحافظة على المياه والتربة وحماية منطقة بني مطار ضد الفيضانات.