لطالما اشتهر المغرب بجمال مواقعه وأطباقه التقليدية وشواطئه ولكنه أصبح أيضا مقصدا لعمليات التجميل. ويشهد الطلب على العمليات التجميلية في المغرب ارتفاعا وثمة 80 جراحا من القطاعين العام والخاص يمارسون هذا النشاط خصوصا في الرباط والدار البيضاء وأوضح الدكتور صلاح الدين السلاوي، المتخصص في الجراحة التجميلية والترميمية حين كانت عمليات تحويل الجنس ممنوعة في أوروبا، كان المغرب يجري هذا النوع من العمليات. بصورة إجمالية، تجرى شهريا في المغرب بين الف و1200 عملية تجميل، و10% إلى 15% من الخاضعين لهذه العمليات هم من الخارج. بفضل العولمة والمواقع الإلكترونية المتنوعة، يتوافد إلى المغرب زبائن أجانب من أصقاع الأرض الأربعة: أوروبا وكندا والشرق الأوسط وإفريقيا. والزبائن هم من الإناث عموما والشابات خصوصا، لكن للرجال حصتهم أيضا. وتشير الجمعية المغربية للجراحة التجميلية والترميمية إلى أن بين الزبائن رجلا لكل ثلاث نساء. ويقع الرجال أكثر فأكثر في شباك الجراحات التجميلية من عمليات تجميل الأنف لتقويم أنف معيوب وزرع شعر لإخفاء الصلع وشفط الدهون للتخلص من الدهون الزائدة وفيما تتزايد العمليات تنخفض الأسعار.