تحدث موقع» تيك ديبكا» المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية الأحد الماضي عن قيام مدربين من الحرس الثوري الإيراني بتدريب وإقامة اللواء الأول للقوة الخاصة الجديدة لحركة حماس (وحدة الكوماندوز) القتالية المعدة للقتال ضد الجيش الإسرائيلي إذا ما دخل لقطاع غزة مرة أخرى. وأوضح الموقع أن وحدة الكوماندوز أطلق عليها اسم كتيبة القدس وهي مكونة من 400 جندي، وتعتبر الكتيبة الأولى التي تم إنشاؤها في هذا الإطار. وأضاف الموقع بأن خطة الإيرانيين وحماس هي إقامة ثلاث كتائب أخرى على الأقل بالأشهر القريبة، مشيراً إلى أنه في الأسبوع الماضي وفي يوم السبت 23/7 قام رجال الكتيبة الجديدة بحفلة تخريج للدورة وتوديع للضابطين الإيرانيين الذين قاموا بتدريبهم بنفس المركز شمال قطاع غزة. ونقل الموقع عن مصادر إستخباراتية قولها « إن المدربين والقادة الإيرانيين الذين دخلوا لغزة بمنتصف شهر ماي كانت بحوزتهم جوازات سفر إيرانية وظهرت عليها أسماء «حجت سافر زادة» و»مرتضى راحبان»، وكانوا يعملون بتلك الأسماء في قطاع غزة. وأوضح ديبكا بأنه قبل مجيئهم لقطاع غزة ذهبوا للسودان ومن هناك تم تهريبهم بواسطة مهربين بدو عن طريق مصر لشبه جزيرة سيناء ومن هناك تم إدخالهم عن طريق أنفاق التهريب لقطاع غزة وكلا الضابطين تمت عودتهم بنفس الطريقة بنهاية الأسبوع لطهران. وأشار الموقع إلى أن الحديث يدور عن أسماء وهمية لكلا الضابطين التابعين للوحدة الخاصة كتائب القدسالإيرانية وهم قوات كوماندوز واستخبارات إيرانية يعملون خارج إيران مثل العراق وسوريا وقطاع غزة، وقائد هذه القوات هو الجنرال «قاسم سليماني» وهو تكفل بإقامة الوحدة الخاصة الجديدة بقطاع غزة وكانت لديه كأحد القضايا ذات الأهمية الخاصة التي يهتم بها وهذه المعلومات جاءت من قبل ضابط استخبارات أمريكي إلى وزير الدفاع الأمريكي الجديد «ليئون فانتا» خلال زيارته في منتصف يوليوز للعراق وعاد وتحدث بها يوم الجمعة الماضية مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بواشنطن.