نفى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الإثنين الماضي «نفيا قاطعا»، ما نسب لرئيسه إدريس اليزمي من تصريحات حول ملف الحسين المنوزي، في لقاء نظم مؤخرا بمؤسسة ادريس بنزكري لحقوق الإنسان والديمقراطية»، وذلك لكون اليزمي لم يحضر أصلا هذا اللقاء». وأوضح المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بلاغ له، «أن مقالا نشر بيومية «الصباح» نسب تصريحات لليزمي لا وجود لها بخصوص مصير الحسين المنوزي». وأشار المجلس إلى أن البلاغ الصادر عن عائلة المنوزي في 21 يوليوز الماضي، الذي استند عليه المقال، «لا يشير إلى كون رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان حضر اللقاء أو أثار الموضوع أو أعطى أي معلومات عن اختطاف المنوزي كما جاء في المقال». وفي نفس السياق، ذكر البلاغ أن اللقاء المنعقد «بمؤسسة ادريس بنزكري لحقوق الإنسان والديمقراطية»، المشار إليه في المقال، والذي لم يحضره اليزمي، جاء على هامش استضافة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لفريق من «اللجنة الوطنية لاستقصاء الحقائق في التجاوزات المسجلة خلال الفترة الممتدة من 17 دجنبر 2010 إلى حين زوال موجبها» بتونس. وأضاف أن هذا اللقاء الذي نظم يومي 18 و19 يوليوز الماضي بشراكة مع المكتب الجهوي لشمال إفريقيا التابع لهيئة الأممالمتحدة للمرأة، بمقر المجلس بالرباط، خصص لعرض مقومات تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة المغربية وآليات عملها. وحسب المصدر ذاته، فقد حضر رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان الجلستين الافتتاحية والختامية للقاء التبادلي بمقر المجلس، دون أن يشارك بتاتا في أي لقاء آخر، واللتان تحدث خلالهما عن التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية التي جسدها مسار عمل هيئة الإنصاف والمصالحة.