توقع عبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام لاتصالات المغرب، أن تحقق شركته نموا في العام الجاري ب3 في المائة، رغم الظرفية الحالية. وأضاف أحيزون أن اتصالات المغرب استطاعت الحفاظ على هامش كبير للنمو في نشاطها مع التحكم في أسعار منخفضة في خدماتها. ومقابل فقدانها الريادة وطنيا على مستوى زبناء الهاتف الثابت، فإن الشركة حافظت على الصدارة في الهاتف المحمول والانترنت. وأرجع أحيزون هذه الصدارة إلى الشبكة الواسعة التي تغطي كافة التراب الوطني، بحيث رفعت نسبة المحطات الأساسية للهاتف المحمول والثابت ب8 في المائة سنة 2009، وب175 في المائة فيما يخص تقنيات الرسائل القصيرة 3G. وكشف المتحدث نفسه لأول مرة عن مشروع سينفذ هذه السنة لمد شبكة من الألياف البصرية طولها 1050 كيلومترا لربط العيون بالداخلة وبنواديبو في موريتانيا، قبل أن يتم توسيعها لتشمل بوركينافاصو ومالي، في إطار تركيز اتصالات المغرب على توسيع نشاطها في دول إفريقيا جنوب الصحراء، والهدف المعلن هو ربط المغرب بكل هذه الدول بشبكة وتعريفة اتصال موحدة.