الخارجية السورية تحذر واشنطن وباريس من تنقل موظفي سفارتيهما خارج العاصمة أفاد شهود عيان باستمرار العملية العسكرية في عدة أحياء بمدينة حمص وسط سوريا حتى صباح أمس الخميس، وفي الأثناء استمرت المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام الليلة الماضية في كل من دمشق وريفها ودير الزور والبوكمال (شرق)، فيما دعا نشطاء على الإنترنت إلى مظاهرات حاشدة اليوم تحت اسم الخميس الدمشقي تمهيدا لمظاهرات الغد تحت شعار «جمعة أحفاد خالد». وفي الأثناء، حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم السفير الأميركي روبرت فورد والسفير الفرنسي إريك شوفالييه فى دمشق من تنقل موظفي السفارتين خارج العاصمة. وقال شاهد عيان من مدينة حمص لقناة الجزيرة في اتصال هاتفي إن الدبابات تمركزت فجر أمس الخميس في ساحة باب الدريب وبدأت بقصف مدفعي على المنازل عشوائيا في حي باب السباع، مضيفا أن أصوات إطلاق الرصاص والمدفعية المستمرة حتى الصباح حولت أجواء المدينة -التي أعلنت الإضراب العام- إلى ساحة حرب. وفي غضون ذلك، أفاد نشطاء على الإنترنت بتعرض أحياء أخرى كالعدوية والمريجة والفاخورة والقصور لقصف كثيف فضلا عن حملة اعتقالات واسعة، كما بثوا صورا على الإنترنت تظهر تعرض منازل بعض الأهالي في بلدة تلكلخ بمحافظة حمص للتخريب على يد عناصر الأمن والشبيحة. من جهة أخرى، أكد نشطاء على الإنترنت خروج مظاهرات في دمشق وريفها أول أمس الأربعاء تحضيرا لما سمي اليوم بالخميس الدمشقي، ففي حي الميدان خرج نحو خمسمائة متظاهر الليلة الماضية وأطلقت عليهم قوى الأمن النار بدون أن يعلن عن وقوع إصابات. وخرجت مظاهرات مماثلة في كل من كفر سوسة والقابون وركن الدين، كما هتف المتظاهرون بإسقاط النظام في بلدات كناكر وعربين والكسوة بريف دمشق. وكانت بلدة دوما قد شهدت أمس حصارا ودهما للمنازل مع قطع تام للاتصالات منذ الصباح، وأفاد النشطاء باعتقالات عشوائية لأعداد كبيرة من السكان شملت عائلات بأكملها. وفي الأثناء احتشد المتظاهرون مساء الأربعاء أمام جامع عثمان في دير الزور، كما رفض المعتصمون في البوكمال طلب القوات المحاصرة للمدينة تسليم الضباط المنشقين الذين لجؤوا إلى الأهالي في وقت سابق هذا الأسبوع، وفقا للنشطاء. وأفادت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال أول أمس الأربعاء بأن وجهاء البوكمال عقدوا اتفاقا مع قادة عسكريين على تسليم قطع الأسلحة التي صودرت من مخفر للشرطة وجهات حكومية وإنهاء المظاهر المسلحة وتوقيع المطلوبين على تعهد بعدم المشاركة في أعمال عنف مقابل عدم دخول الجيش إلى المدينة. وعلى الصعيد الدبلوماسي، حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم سفيري الولاياتالمتحدة وفرنسا في دمشق من تنقل موظفي السفارتين خارج العاصمة، مهددا باتخاذ إجراء بمنع التحرك لأكثر من 25 كيلومترا خارج دمشق في حال عدم الالتزام بالتوجيهات، كما حث الولاياتالمتحدة وفرنسا على إعادة النظر في مواقفهما. وقال جيفرى فيلتمان -مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى- إن تهديد المعلم إذا تم تطبيقه هو مثال آخر على أن الحكومة تحاول التأثير على ما يجري فعلا في سوريا، فالناس يسألون عن إجابات، والإجابات تأتي على شكل رصاص وضرب، فيما تمنع السلطات وسائل الإعلام الدولية ونشطاء حقوق الإنسان ومنظمات الإغاثة من دخول البلاد. وأضاف «والآن يقولون إن الدبلوماسيين لا يمكنهم الوصول أيضا، فمن الذي يتمتع بمصداقية للخروج ورؤية ما يجرى فعلا؟». وقال فيلتمان إن الدبلوماسيين يقومون عادة بالاطلاع على المجريات عندما تمنع السلطات الصحفيين من ذلك، وتابع «ولكننا نأخذ مثل هذا التعليق على محمل الجد، وسننظر في حال تقييمه عمليا ماذا سنفعل للرد عليه». وكان السفيران فورد وشوفالييه قد زارا حماة في السابع من يوليوز الجاري وسط مظاهرات كبيرة في المدينة، واتهمت السلطات السفير الأميركي بالسعي لتقويض الاستقرار في البلاد وبالاجتماع مع عصابات تخريبية في المدينة المحاصرة. سفارتيهما خارج العاصمة أفاد شهود عيان باستمرار العملية العسكرية في عدة أحياء بمدينة حمص وسط سوريا حتى صباح أمس الخميس، وفي الأثناء استمرت المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام الليلة الماضية في كل من دمشق وريفها ودير الزور والبوكمال (شرق)، فيما دعا نشطاء على الإنترنت إلى مظاهرات حاشدة اليوم تحت اسم الخميس الدمشقي تمهيدا لمظاهرات الغد تحت شعار «جمعة أحفاد خالد». وفي الأثناء، حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم السفير الأميركي روبرت فورد والسفير الفرنسي إريك شوفالييه فى دمشق من تنقل موظفي السفارتين خارج العاصمة. وقال شاهد عيان من مدينة حمص لقناة الجزيرة في اتصال هاتفي إن الدبابات تمركزت فجر أمس الخميس في ساحة باب الدريب وبدأت بقصف مدفعي على المنازل عشوائيا في حي باب السباع، مضيفا أن أصوات إطلاق الرصاص والمدفعية المستمرة حتى الصباح حولت أجواء المدينة -التي أعلنت الإضراب العام- إلى ساحة حرب. وفي غضون ذلك، أفاد نشطاء على الإنترنت بتعرض أحياء أخرى كالعدوية والمريجة والفاخورة والقصور لقصف كثيف فضلا عن حملة اعتقالات واسعة، كما بثوا صورا على الإنترنت تظهر تعرض منازل بعض الأهالي في بلدة تلكلخ بمحافظة حمص للتخريب على يد عناصر الأمن والشبيحة. من جهة أخرى، أكد نشطاء على الإنترنت خروج مظاهرات في دمشق وريفها أول أمس الأربعاء تحضيرا لما سمي اليوم بالخميس الدمشقي، ففي حي الميدان خرج نحو خمسمائة متظاهر الليلة الماضية وأطلقت عليهم قوى الأمن النار بدون أن يعلن عن وقوع إصابات. وخرجت مظاهرات مماثلة في كل من كفر سوسة والقابون وركن الدين، كما هتف المتظاهرون بإسقاط النظام في بلدات كناكر وعربين والكسوة بريف دمشق. وكانت بلدة دوما قد شهدت أمس حصارا ودهما للمنازل مع قطع تام للاتصالات منذ الصباح، وأفاد النشطاء باعتقالات عشوائية لأعداد كبيرة من السكان شملت عائلات بأكملها. وفي الأثناء احتشد المتظاهرون مساء الأربعاء أمام جامع عثمان في دير الزور، كما رفض المعتصمون في البوكمال طلب القوات المحاصرة للمدينة تسليم الضباط المنشقين الذين لجؤوا إلى الأهالي في وقت سابق هذا الأسبوع، وفقا للنشطاء. وأفادت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال أول أمس الأربعاء بأن وجهاء البوكمال عقدوا اتفاقا مع قادة عسكريين على تسليم قطع الأسلحة التي صودرت من مخفر للشرطة وجهات حكومية وإنهاء المظاهر المسلحة وتوقيع المطلوبين على تعهد بعدم المشاركة في أعمال عنف مقابل عدم دخول الجيش إلى المدينة. وعلى الصعيد الدبلوماسي، حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم سفيري الولاياتالمتحدة وفرنسا في دمشق من تنقل موظفي السفارتين خارج العاصمة، مهددا باتخاذ إجراء بمنع التحرك لأكثر من 25 كيلومترا خارج دمشق في حال عدم الالتزام بالتوجيهات، كما حث الولاياتالمتحدة وفرنسا على إعادة النظر في مواقفهما. وقال جيفرى فيلتمان -مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى- إن تهديد المعلم إذا تم تطبيقه هو مثال آخر على أن الحكومة تحاول التأثير على ما يجري فعلا في سوريا، فالناس يسألون عن إجابات، والإجابات تأتي على شكل رصاص وضرب، فيما تمنع السلطات وسائل الإعلام الدولية ونشطاء حقوق الإنسان ومنظمات الإغاثة من دخول البلاد.وأضاف «والآن يقولون إن الدبلوماسيين لا يمكنهم الوصول أيضا، فمن الذي يتمتع بمصداقية للخروج ورؤية ما يجرى فعلا؟». وقال فيلتمان إن الدبلوماسيين يقومون عادة بالاطلاع على المجريات عندما تمنع السلطات الصحفيين من ذلك، وتابع «ولكننا نأخذ مثل هذا التعليق على محمل الجد، وسننظر في حال تقييمه عمليا ماذا سنفعل للرد عليه». وكان السفيران فورد وشوفالييه قد زارا حماة في السابع من يوليوز الجاري وسط مظاهرات كبيرة في المدينة، واتهمت السلطات السفير الأميركي بالسعي لتقويض الاستقرار في البلاد وبالاجتماع مع عصابات تخريبية في المدينة المحاصرة.